منتـــدى القســــــــــاميــــــون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولاستعراض المواضيع الاخيره

 

 مدن تاريخية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حمساوي رهيب
قســــامي 2
قســــامي 2
حمساوي رهيب


ذكر
عدد الرسائل : 101
العمر : 29
البلد : فلسطيني* رفحاوي *
الــدولــة : 0
رتبة العضو : مدن تاريخية 6d9da40085
تاريخ التسجيل : 26/11/2007

مدن تاريخية Empty
مُساهمةموضوع: مدن تاريخية   مدن تاريخية Emptyالسبت ديسمبر 01, 2007 2:46 pm

مدينة جنين

الموقع والتسمية


تقع مدينة جنين عند التقاء دائرة عرض 32.28 شمالا، وخط طول 35.18 شرقاً، وهي بهذا تقع عند النهاية الشمالية لمرتفعات نابلس فوق أقدام الجبال المطلة على سهل مرج بن عامر وهي خط لالتقاء بيئات ثلاث، الجبلية والسهلية والغورية و بهذا أصبحت مركزاً لتجمع طرق المواصلات القادمة من نابلس والعفولة وبيسان، وهي نقطة مواصلات هامة حيث تربط الطرق المتجهة من حيفا والناصرة شمالا إلى نابلس والقدس جنوباً .
ومدينة جنين مدينة قديمة أنشأها الكنعانيون كقرية تحمل اسم عين جيم في موقع جنين الحالية، وقد ترك هذا الموقع بصماته على مر التاريخ، حيث كانت المدينة عرضه للقوات الغازية المتجهة جنوبا أو شمالا ما كانت تتعرض للتدمير والخراب أثناء الغزو.
وفي العهد الروماني أطلق عليها اسم جينا، ولما ورث البيزنطيون حكم البلاد أقاموا فيها كنيسة جينا، وقد عثر المنقبون الأثريون على بقاياها بالقرب من جامع جنين الكبير ويرجع تاريخ انشائها إلى القرن السادس الميلادي.
في القرن السابع الميلادي نجح العرب المسلمون في طرد البيزنطيون منها واستوطنها بعض القبائل العربية ،وعرفت البلاد لديهم باسم حينين الذي حرف فيما بعد إلى جنين، وقد أطلق العرب عليها هذا الاسم بسبب كثرة الجنائن التي تحيط بها .

--------------------------------------------------------------------------------



المدينة عبر التاريخ


استمرت جنين تحت الحكم الإسلامي وأصبحت تابعة لادارة جند الأردن الذي كانت طبريا حاضرة له.
في سنة 496-1103 وقعت جنين تحت الحكم الصليبي بعد أن داهمها الصليبيون بقيادة تنكريد دوق فورما نديا،وضمت لامارة بلدوين ومملكة بيت المقدس، وأطلق عليها الصليبيون اسم جبرين الكبرى.
وبنوا فيها القلاع وأحاطوها بالأسوار لأهميتها في جنوب المرج .
وقد هاجم المسلمون بقيادة صلاح الدين في معرض غاراتهم على الكرك، وغنموا منها الشيء الكثير ثم انسحبوا منها إلا أنهم عادوا إليها بعد هزيمة الصليبيين في موقعة حطين المشهورة عام 583هـ- 1187م. ثم عادت جنين لسيطرة الصليبيين بموجب اتفاق الكامل الأيوبي وفريدريك الثاني الإمبراطور سنة 626هـ-1229م، ثم نجح الملك الصالح أيوب في اخراجهم نهائياً منها سنة 1244 وفي سنة 1255 غدت فلسطين تتبع سلاطين المماليك، وكانت جنين تحت سيادتهم تتبع سنجق اللجون، وظلت البلدة في حوزتهم إلى آخر عهدهم، وفي عهد المماليك كانت جنين إحدى إقطاعيات الظاهر بيبرس، وفي سنة 1260 ولى السلطان المنصور قلاوون (بدر الدين درباس) ولاية جنين ومرج بن عامر، وفي سنة 1340 بنى الأمير طاجار الداودار المملوكي خانا اشتمل على عدة حوانيت وحمام وقد وصف المقريزي هذا الخان بأنه حسن البناء.
ومن أبرز الحوادث التي تعرضت لها جنين في العهد المملوكي الوباء الذي انتشر في مصر والشام وقضى على سكان جنين لم يبق منها إلا إمرأة عجوز، كما كانت جنين مركز للبريد، حيث كان يحمل البريد من جنين إلى صفد، ومن جنين إلى دمشق عن طريق طبريا –بيسان-اربد- دمشق.
وفي عام 922هـ- 1516م دخلت جنين تحـت الحكـم العثماني بعد أن وقف أمير جنين إلى جانبهم فاعترفوا بنفوذه في سنجق اللجـون الـذي غدا تابعـاً لـولاية دمشـق، وفي سنـة974هـ-1516م ، بنت فاطـمة زوجـة لالا مصطفى باشا جامعاً كـبيرا في جنين .
في سنة 1010هـ-1602م، تولى الامير أحمد بن طرباي حكم جنين تحت سيادة العثمانيين الذي تولى حكم صفد ثم اللجوء واشترك في الفتن التي نشبت بين ولاء الدولة العثمانية.
وتعرضت جنين للحملة الفرنسية بقيادة نابليون بونابرت حيث عسكر قائده كليبر في مرج بن عامر فهاجمه جنود الدولة العثمانية بمساعدة أهالي نابلس وجنين، وكادوا يقضون على الفرنسيين في تلك المنطقة، مما دفع بنابليون إلى إرسال نجده لكليبر ولما انتصر الفرنسيون أمر نابليون بحرق جنين ونهبها انتقاما منهم لمساعدتهم العثمانيين، وبعد انسحاب الفرنسيين منها أصبحت مركزاً لمستلم ينوب عن والى صيدا.
ثم دخلت جنين كباقي مدن فلسطين تحت الحكم المصري بعد أن نجح ابراهيم باشا من طرد العثمانيين، وعين حسين عبد الهادي حاكما لها، كما جعلها مركز لواء خاصاً به، إلا أن حكم المصريين لم يدم طويلاً حيث اضطر المصريون للخروج من بلاد الشام عام 1840م. فعادت جنين قائمقاميه في متصرفيه نابلس التابعة لولاية بيروت التي أنشئت بدلاً من ولاية صيدا.
وفي القرن العشرين ارتبطت جنين بالسكك الحديدية التي وصلتها بالعفو له وبيسان ونابلس وفي الحرب العالمية الأولى أقام الجيش الألماني مطاراً عسكرياً غرب جنين.
في عهد الانتداب البريطاني أصبحت مركزاً لقضاء جنين ، ولها سجل حافل بالنضال ضد الاستعمار البريطاني والصهيوني، حيث أعلنت أول قوة مسلحة ضد الاستعمار البريطاني عام 1935م بقيادة عز الدين القسام، واشترك سكان المدينة في اضراب عام 1936، وقد تعرضت جنين أبان فترة الانتداب البريطاني، إلى كثير من أعمال العنف والتنكيل والتخريب وهدم البيوت على أيدي القوات البريطانية نتيجة لبعض الحوادث مثل قتل حاكم جنين "موفيت" في عام 1938.
وفي 14 مايو 1948 تركها الإنجليز مما دفع اليهود بمحاولة يائسة للسيطرة على المدينة فشلت أمام جمود المقاتلين الفلسطينيين بمساعدة الجنود العراقيين وبعد توقيع الهدنة عام1949 هاجم الفلسطينيون والعراقيون مواقع اليهود واستطاعوا استرداد عدد من القرى مثل فقوعة وعرانة والمقيبلة وصندله وجلمة وغيرها.
وطرد اليهود منها وبقيت جنين مركزا لقضاء يتبع لدار نابلس، وفي عام 1964 أصبحت جنين مركزاً للواء جنين ضمن محافظة نابلس، وفي عام 1967 وقعت جنين تحت السيطرة الإسرائيلية مثل باقي مدن الضفة الغربية، واستمرت كذلك حتى قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية عام 1995.


وقد مارس السكان عدة أنشطة اقتصادية أهمها


إلا أن الإنتاج تدنى عام 1963 للأسباب السالفة الذكر، وبالإضافة إلى الزراعة فقد اهتم السكان في جنين بتربية الحيوان وخصوصاً الماعز، إلا أن هذه الأهمية تناقصت بعد تقدم الزراعة وتناقص مساحة المراعي والحراج التي كانت منتشرة في المنطقة وبالتالي اختلقت النسب النوعية لمكونات الثروة الحيوانية، فبعد أن كان الضآن يمثل 25% من جملة الثروة الحيوانية عام 1934 أصبح يشكل 67.6% عام 1993، وهذا يدل على تراجع الماعز، ثم أخذت أعداد الحيوانات خصوصاً الأغنام و الماعز تتزايد بسبب اعتماد السكان عن اللحوم المحلية بدلا من الاستيراد من اسرائيل.

الزراعة: وهي الحرفة الرئيسية للسكان، بل كانت الزراعة المورد المحلي الوحيد في المنطقة. إلا أن هذه الحرفة تعرضت إلى تراجع بسبب تناقض الأراضي الزراعية بسبب اغتصاب إسرائيل لاراضي اللواء، فقد تناقصت بمقدار 11.1% عام 1967 عما كانت عليه عام1940 وكذلك هجرة العديد من أبناء اللواء إلى شرق الأردن في أعقاب حرب 1967،وقد قام السكان بزراعة العديد من المحاصيل الزراعية على رأسها الأشجار المثمرة ثم المحاصيل الحقلية، ثم الخضروات والحمضيات، وقد وصل كمية الإنتاج الزراعي في اللواء عام 1940، 16.3 ألف طن من المحاصيل الحقلية وبلغ إنتاج الخضار والأشجار المثمرة في تلك السنة 7.4-13.8 ألف طن.


الصناعة


ولا يوجد في مدينة جنين أو لوائها صناعة بمعنى الكلمة، إلا بعض الحرفيين والمهنيين مثل الخياطين والحدادين وغيرهم.
كما يوجد بعض الصناعات مثل الزراعية مثل عصر الزيتون ومطاحن الغلال.
كذلك يوجد صناعات خاصة مثل البناء، كمقاطع الحجارة والكسارات وصناعة البلاط والموزايكو.
وهناك صناعات الملابس والاحذية والصناعات الخشبية والحديد.


النشاط الثقافي


لقد شهدت المدينة حركة تعليمية منذ زمن بعيد، حيث كان نظام الكتاتيب سائداً منذ بداية القرن التاسع عشر، كما شهدت مساجد المدينة الحلقات التدريسية والمناظرات العلمية من قبل مشاهير العلماء المسلمين، وغلب على هذه الحركة العلمية الطابع الديني .
وفي نهاية القرن التاسع عشر أقيمت أول مدرسة ابتدائية ضمت أربعة صفوف، ثم أنشئت مدرسة أخرى، وفي عام 1943 أنشئت في جنين مدرسة ثانوية وقد ساعد على تطوير الخدمات التعليمية في جنين تشكل لجنة المعارف المحلية التي كانت مهمتها البحث عن الموارد والمصادر المالية لتطوير التعليم.
بعد حرب عام 1948 لم يكن في المدينة سوى مدرستين، واحدة للذكور تضم صفوف المرحلة الابتدائية والثانوية، وأخرى للإناث تضم صفوف المرحلة الابتدائية.
وزادت عدد المدارس في عهد الحكومة الإسرائيلية وتضاعفت أعداد الطلبة.

مدينة أريحا

مدينة كنعانية عربية ، وتعتبر أقدم مدينة في العالم اكتشفت حتى الآن ، حيث يرجع تاريخها إلى أكثر من (7000) سنة ق. م . وموضعها القديم " تل السلطان " والذي يقع على نحو 2 كم للشمال الغربي من أريحا .

وكلمة " أريحا " تعني عند الكنعانيين القمر وهي مشتقة من فعل " يرحو " واليرح " في لغة جنوب الجزيرة العربية تعني الشهر أو القمر وفي السريانية تعني الرائحة أو الأريج ريحه وفي التوراة هي أقدم مدينة معروفة .

جددها ووسعها هيرودس الكبير وأقام فيها القصور والحدائق وأنشأ جنوبها القلاع الحصينة لحماية المدينة والدفاع عنها ، وقد خربي فيما بعد ولم يبق منها سوى الأنقاض .

أعاد الرومان يناءها على وادي القلط في عهد الامبراطور قسطنطين الكبير ، وأقيم في ضواحيها الكنائس والأديرة . وقد ازدهرت أريحا وتقدمت في عهد البيزنطيين ، حتى دخلها العرب في الفتح الإسلامي ، وكانت أهم مدينة زراعية في غور الأردن ، ومحاطة بالنخيل والموز وقصب السكر .

ثم قل شان أريحا ، ولم تعد سوى قرية صغيرة ، وظلت كذلك حتى مطلع القرن العشرين ، وفي العهد العثماني ارتفعت مكانتها من قرية إلى ناحية ، وذلك عام 1908 ، وتحولت من ناحية إلى مركز قضاء يحمل اسمها في العهد البريطاني ، ثم ألغي قضاء أريحا وقضاء بيت لحم عام 1944 وضما إلى قضاء القدس ، وبعد نكبة 1948 عادت أريحا مركزا للقضاء مرة أخرى .

وتقوم أريحا اليوم على هضبة منبسطة وسط واحة خصبة تكثر فيها الأشجار والمساه وتنخفض عن مستوى سطح البحر 276م وترتبط حاليا مع غور الألردن والضفتين الشرقية والغربية بشبكة طرق معبدة ، وهي تقع على الطريق الرئيسية بين القدس والعوز ، وتبعد عن القدس حوالي 37 كم شرقا ، وتعتبر البوابة الشرقية لفلسطين .

تبلغ مساحة قضاء أريحا حوالي 3407كم2 أما مساحة أراضي مدينة أريحا فقد بلغت حوالي 38481 دونما ، وبلغ عدد سكانها عام 1922 (1039) نسمـــة ، وعام 1945 قــــــدروا (3010) نسمة ، وعام 1961 (10166) نسمة . ومناخ أريحا مناخ مداري صحراوي حيث ارتفاع درجة الحرارة معظم شهور السنة وقلة الأمطار وقلما يحدث الصقيع أو سقوط الثلوج فيها ، دافئة شتاء مما يجعلها من أفضل الأماكن للتشتية ويؤمها كثير من الناس لهذا الغرض إضافة إلى السياح للإطلاع على آثارها والتمتع بدفئها .

وقد عرفت أريحا منذ القدم بخصوبة تربتها ووفرة مياهها وقد حافظت على شهرتها الزراعية . وعرفت أريحا منذ القدم كذلك بصناعة السكر وتصنيع التمر وصناعة الحصير ويوجد بها مصنعان للنسيج إضافة لصناعة المياه الغازية وتشميع الحمضيات والمفروشات والكبريت . وتشتهر أريحا بالأماكن السياحية ، ومن أهمها البحر الميت ، قصر هشام بن عبد الملك ، ودير قرنطل ، تل عين السلطان ، دير القديس يوحنا المعمران ، دير حجلة وغيرها
مدينة حيفا

حيف ، كلمة عربية من " الحيفة" بمعنى الناحية (وحف ) بمعنى شاطئ . وقد سكنت حيفا ومنطقتها منذ عصر مام قبل التاريخ المدون ، حيث اكتشفت في مغارات وكهوف جبل الكرمل على هياكل بشرية تعود إلى العصر الحجري القديم ، والعرب الكنعانيون هم أول من سكن حيفا وديارها وبنةا وعمروا الكثير من مدنها وقراها .

ومدينة حيفا هي مركز لقضاء يحمل اسمها وهي وجه فلسطين البحري ومنفذها الرئيسي للعالم الخارجي وهي ثالث كبرى مدن فلسطين بعد القدس ويافا وهي ذات موقع جغرافي هام حيث تقع على الساحل الشرقي للبحر ا"لأبيض المتوسط وبالقرب من رأس خليج عكا الجنوبي ، وتتكون أراضيها من أراضي سهلية منبسطة وإلى جانيها أراضي مرتفعة (جبل الكرمل ) فأراضيها ترتفع عن مستوى سطح البحر بين 50 م إلى 546م ومناخها مناخ البحر الأبيض المتوسط . ويحد حيفا وقضاؤها من الشمال قضاء عكا ، ومن الجنوب قضاء طولكرم ، ومن الشرق قضائي جنين والناصرة ، ومن الغرب البحر الأبيض المتوسط . وقد انتقلت حيفا في أوائل القرن العشرين من قرية متواضعة لصيادي الأسماك ، إلى مرفأ هام حيث أصبح ميناؤها الحديث الذي افتتح عام 1933 من أكبر موانئ البحر الأبيض المتوسط ، وارتبطت حيف بشبكة طرق معبدة وخط حديد القنطرة – غزة – اللد – حيفا . وفي حيفا بم بناء مصفاة لتكرير البترول تابعة لشركة التكرير المتحدة عام 1933 وعلى ساحلها ينتهي خط أنابيب بترول العراق (كركوك) حيث يتم تكريره في مصفاة التكرير ومن ثم تصديره . كل ذلك ساهم في تطور ونمو حيفا واتساع التجارة والصناعة فيها . ومن الصناعات التي قامت في المدينة صناعة الإسمنت ، والسجائر ، والمغازل والأنسجة . وحيفا كانت مركزا نشيطا للحركة الثقافية والسياسية والعمالية وعلى أرضها قامت المنظمة الثورية التي أسسها الشيخ عز الدين القسا م . وفي حيفا صدرخلال الفترة من – 1946 الى 1908 – حوالي 19 صحيفة ومجلة وانتشرت فيها المطابع والجمعيات والنوادي والفرق المسرحية ، وفي أواخر عهد الانتداب كان في حيفا 20 مدرسة ما بين إسلامية ومسيحية . تضم حيفا العديد من المواقع والمناطق الثرية التي تحتوي على آثار من العهود الكنعانية والرومانية والمسيحية والإسلامية مثل – مدرسة الأنبياء - وكنيسة مارالياس المنحوتة في الصخر ، وقرية رشمية وفيها قلعة بناها الفرنجة وخربة كل السمك وتضم فسيفساء ومنحوتات صخرية رومانية ، ومقام عباس وهو معبد للمذهب البهائي ، وعلى سفح جبل الكرمل تقع كنيسة مريم العذراء . وقد بلغت مساحة قضاء حيفا في عام 1945 (1031755) كم2 أما مساحة أراضي مدينة حيفا فبلغت عام 1945 (1813)كم2 وبلغ عدد سكان مدينة حيفا عام 1922 (24634) نسمة وعام 1945 (13833) نسمة وعام 1960 (7000) نسمة وعام 1970 (170000) نسمة .

في الفترة من 21 – 23 /4/1948 سقطت مدينة حيفا بأيدي المظمات الصهيونية المسلحة بعد معارك دامية خاضها المجاهدون من أبناء حيفا والقرى المجاورة دفاعا عن حيفا ، وقد اقترف الصهاينة بعد احتلالهم للمدينة من الآثام ما تقشعر له الأبدان فقتلوا ونهبوا ما وجدوه في منازل العرب من مال ومتاع وأخذوا يلقون بجثث القتلى أمام الأشخاص الذين اختاروا البقاء في منازلهم لإرهابهم وتخويفهم حتى يتركوا منازلهم ، كما حولوا المساجد إلى اسطبلات ووضعوا فيها الدواب ، لقد زخر بحر حيفا بمئات السفن الصغيرة والقوارب وهي تنقل أغلب سكان المدينة متوجهين إلى منفى مجهول . بقد هاجر من حيفا عام 1948 حوالي 75 ألف عربي .


2ـمدينة يافا

مدينة عربية عريقة ، يمتد تاريخها إلى 4000 سنة قبل الميلاد . بناها الكنعانيون وكانت مملكة ، وقد حوصرت ودمرت وأعيد يناؤها عدة مرات ، حيث تعرضت لغزو الفراعنة ، والآشوريون ، والبابليون ، والفرس ، واليونان ، والرومان ، ثم فتحها القائد الإسلامي عمرو بن العاص ، وخضعت لكل المماليك الإسلامية ، إلى أن احتلها الأتراك ثم الانتداب البريطاني . وبعده نكبة 1948 واحتلال الصهاينة بها وتشريد غالبية سكانها .

وتعتبر يافا نافذة فلسطين الرئيسية على البحر المتوسط ، وإحدى بواباتها الهامة ، وقد لعبت دورا كبيرا وهاما في ربط فلسطين بالعالم الخارجي ، من حيث وقوعها كمحطة رئيسة تتلاقى فيها بضائع الشرق مع الغرب ، وجسرا للقوافل التجارية ، ويعد ميناء يافا – وهو من أقدم موانئ العالم – مسناء فلسطين الأول من حيث القدم والأهمية التجارية والاقتصادية .

وكلمة " يافا " كنعانية الأصل فهي تحريف لكلمة "يافي " بمعنى الجميلة . وأطلق اليونان عليها اسم " جوبي" . وذكرها الفرنجة باسم "جافا" . تقع مدينة يافا على ساحل البحر الأبيض المتوسط إلى الجنوب من مصب نهر العوجا على بعد 7 كم وإلى الشمال الغربي من مدينة القدس وتبعد عنها حوالي 60 كم .

وقد بلغت مساحة أراضيها 17510 دونمات . وقدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (47709) نسمة وفي عام 1945 حوالي (66310) نسمة ، وفي عام 1947 حوالي (72000) نسمة ، وفي عام 1948 حوالي (3651) نسمة . وفي عام 1965 حوالي 10 الاف نسمة .

وضمت المدينة سبعة أحياء رئيسية وهي : البلدة القديمة ، حي المنشية ، حي العجمي ، حي أرشيد ، حي النزهة ، حي الجبلية (اهريش) . كما كان فيها ستة أسواق متنوعة وعامرة ، بالإضافة إلى أربعة مستشفيات ، وحوالي 12 جامعا ، و10 كنائس ، و3 أديرة ، وكان بها أيضا قبل عام 1948 047) مدرسة للبنين والبنات ومختلطة .

واحتلت مدينة يافا مركزا هاما في التجارة الداخلية والخارجية بفضل وجود ميناؤها ، كما قامت بها عدة صناعات أهمها : صناعة البلاط ، والإسمنت ، والسجائر ، والورق ، والزجاج وسكب الحديد ، والملابس ، والنسيج ، وكانت أيضا مركزا متقدما في صيد الأسماك . وزراعة الحمضيات وتصديرها .

وقد كانت مدينة يافا مركزا للنشاط الثقافي والأدبي في فلسطين ، حيث صدرت فيها معظم الصحف والمجلات الفلسطينية ، كما لعبت دورا رياديا مميزا في الحركة الوطنية ومقاومة المحتل البريطاني من جهة ، والصهاينة من جهة أخرى ، فمنها انطلقت ثورة 1920 ، ومنها بدأ الاضراب التاريخي الذي عم البلاد عام 1936 ، وشهدت يافا بعد قرار التقسيم معارك دامية بين المجاهدين وحامية يافا البريطانية من جهة والصهاينة من جهة أخرى .

وبعد سقوط المدينة واقتحامها من قبل الصهاينة في 15/5/1948 جمع الصهاينة أهالي يافا في حي العجمي وأحاطوهم بالأسلاك الشائكة ، وجعلوا الخروج والدخول بتصريح من الحاكم العسكري .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سليم
SPAMMER
SPAMMER
سليم


ذكر
عدد الرسائل : 1001
العمر : 38
البلد : الوسطى
الــدولــة : 0
رتبة العضو : مدن تاريخية Ceec7f85fe
تاريخ التسجيل : 26/09/2007

مدن تاريخية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مدن تاريخية   مدن تاريخية Emptyالثلاثاء ديسمبر 11, 2007 11:53 am


عز صحابي من جنين
أثابك الباري وسدد خطاك ............................................بارك الله فيك أخوي حمساوي رهيب


مشكورمشكومشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكومشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكومشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكومشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكومشكورمشكورمشكور
مشكورمشكومشكورمشكور
مشكورمشكومشكور
مشكورمشكور
مشكور


أبو أسامة .............................................. eng_saleem1986
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مدن تاريخية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتـــدى القســــــــــاميــــــون :: القسم العام :: منتدى السياحه والسفر-
انتقل الى: