من الإنقلابي

نسمع كثيراً من أبناء حركة فتح مصطلح الانقلاب يطلقونه علي الحسم العسكري الذي نفذته حركة حماس في غزة, دائماً تجد أبناء فتح ينطقون بكلمات رددها قادة الخيانة والعمالة من فتح, حتي الذين كانوا لا يصلون عندما دعت فتح أبنائها إلي الصلاة في العراء ذهبوا ليصلوا وهم لم يصلوا من قبل لكن ذهب ليصلوا لأهداف سياسية لا من أجل الدين ولأنها فريضة, ذهبوا للصلاة من أجل الرواتب, لماذا يا أبناء فتح تطيعون قادتكم في كل شئ ولا تطيعون الله القائل في القرآن ( إن الصلاة كانت علي المؤمنين كتاباً موقوتاً).



أنا أتساءل هنا من الانقلابي ؟؟؟

• هل من فاز بالانتخابات بطريقة نزيهة شهد جميع العالم بنزاهتها, أم الذي لم يرضي بنتائج الانتخابات ولم يصدق بنتائجها حتي اللحظة والذي تأمر مع الأمريكان لإسقاط الحكومة هو الانقلابي ؟



• هل من أنتخبه الشعب الفلسطيني , وصوت له في صناديق الاقتراع , أم الذي خسر الانتخابات وخسر الشعب بل لفظه الشعب بفعل عشر سنوات من الفساد والواسطة والسرقة الانقلابي .



• هل الذي يمشي الدستور الفلسطيني حسب القانون, أم الذي همش دور المجلس التشريعي الذي أنتخبه الشعب هو الانقلابي.



كيف ينقلب الإنسان علي نفسه, حركة حماس أنتخبها الشعب الفلسطيني في انتخابات ديمقراطية شهد لها العالم, لا يدخل مخ إنسان عاقل بأن أحداً ينقلب علي نفسه, عندما فازت حماس في البداية حماس في الانتخابات قدرت الحركة هزيمة حركة فتح , ولم تعمل مهرجانات الاحتفال تقديراً لفتح, وقال رئيس مكتبها السياسي لمن قاتلوا وعذبوا أبناء حماس عام 96 قال لهم في البداية : أذهبوا فأنتم الطلقاء , و لكن لم ترضي فتح بذلك حتي أنها بدأت تعمل فعلياً بإسقاط الحكومة التي تقودها حماس بكافة الطرق حتي بالمواجهة المسلحة, وباغتيال قيادات من حركة حماس مثل الدكتور حسين أبو عجوة, ولكن حماس اضطرت لحسم المعركة مع حركة ما عاد يقودها إلا فريق خائن عميل منافق, علي طاولة الحوار يحكون كلام وعلي أرض الواقع الكلام بالرصاص لا مع الاحتلال مع أبناء حماس الذين يقاتلون الاحتلال, وها هي تتكرر مرة أخري العفو, فعندما سيطرت حماس علي غزة أعلنت العفو العام, وأطلقت سراح من ألقت القبض عليهم من قيادات فتح, ولكن حركة فتح بالمقابل قابلت العفو بجرائم واعتقالات ومداهمة بيوت وإغلاق مؤسسات تابعة لحماس في الضفة المحتلة, حتي في غزة أنها لم تحترم العفو وحاولت إثارة الشغب بعدة طرق منها الصلوات السياسية والتفجيرات الأخيرة

تسلم على الورد وتسلم على تعليقك