خاص (الشباب اليوم) الرياض: وجّه رئيس مجلس إدارة مؤسسة المملكة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز بتقديم مبلغ 704 ألف ريال لدعم ندوتي المنتدى الإسلامي العالمي للحوار.
أما الأولى فهي ندوة حوار بين المنتدى الإسلامي العالمي للحوار ومجلس كنائس الشرق الأوسط وقيمتها 290,625 ريال، والثانية هي ندوة الإتصال الإسلامي– الكاثوليكي (الفاتيكان) وقيمتها 413,700 ريال.
وجاء التبرع إستجابة من الأمير الوليد لطلب الأمين العام المساعد لمؤتمر العالم الإسلامي ورئيس المنتدى الإسلامي العالمي للحوار الدكتور حامد أحمد الرفاعي.
والمنتدى الإسلامي العالمي للحوار منبثق من مؤتمر العالم الإسلامي وهو هيئة عالمية متخصصة بالحوار ويضطلع بمهمة التنسيق في ميادين الحوار بين ما يزيد عن 100 منظمة إسلامية عالمية منها (الأزهر، رابطة العالم الإسلامي، الندوة العالمية للشباب الإسلامي، إتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا، إتحاد المنظمات الإسلامية في أمريكا، وزارات الشؤون الإسلامية في السعودية، المغرب، مصر، الكويت، الإمارات، البحرين والسودان، دار الإفتاء في لبنان ومنتدى الجزائر لتحالف الحضارات) وغيرهم.
و سبق أن وجّه الأمير مؤسسة المملكة بتقديم دعم للمنتدى الإسلامي العالمي للحوار بمبلغ 825 ألف ريال في 2004م، و1,169,530 مليون ريال في 2006م مما أسهم في نجاح عدد من برامج الحوار التابعة للمنتدى والتي تشمل حوار المجلس البابوي للحوار بين الأديان المنعقد في الفاتيكان، وحوار مع معهد الشرق الأوسط للسلام والتنمية المنعقد في نيويورك، وحوار مع مجلس كنائس الشرق الأوسط المنعقد في بيروت.
هذا وفي 2004م وجّه بتقديم 75 ألف دولار للمنتدى الإسلامي العالمي للحوار من أجل تطوير موقع للمنتدى على شبكة الإنترنت العالمية.
وتبرع الأمير الوليد ودعمه للمنتدى الإسلامي العالمي للحوار ينبع من إيمانه بضرورة الحوار وفتح القنوات لطرح وتبادل وجهات النظر.
وأكد الأمير الوليد في مناسبات عدة على أن تقريب وجهات النظر عن طريق الحوار بطريقة علمية وحضارية تعكس رقي وعمق وأصالة حضارتنا الإسلامية والعربية.