منتـــدى القســــــــــاميــــــون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولاستعراض المواضيع الاخيره

 

 يا فاتنة لبنان ... لالا...... فعلى صدرك رأيت الصليب !

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
القسامية
عضــو نشـــط
عضــو نشـــط
القسامية


انثى
عدد الرسائل : 150
العمر : 28
البلد : فلسطين
رتبة العضو : يا فاتنة لبنان ... لالا...... فعلى صدرك رأيت الصليب ! 4hbg0gk
تاريخ التسجيل : 31/12/2008

يا فاتنة لبنان ... لالا...... فعلى صدرك رأيت الصليب ! Empty
مُساهمةموضوع: يا فاتنة لبنان ... لالا...... فعلى صدرك رأيت الصليب !   يا فاتنة لبنان ... لالا...... فعلى صدرك رأيت الصليب ! Emptyالسبت أغسطس 15, 2009 6:57 pm

( زياد شاب سعودي ، لما يتجاوز السابعة عشرة من عمره ، كان ذلك عام 1415هـ ، صاحب عينين واسعتان ، حاد النظرة ، قد أرتسم على شاربه خط خفيف من الشعر، مشاكس ، مرواغ )

طائرة الخطوط السعودية ، تصل بيروت ، ينزل هو ورفيق دربه سعد ، الشاب الطيب الوديع ، في مغامره محفوفه بالمخاطر في بلد كله فتن !

بعد مرور أيام قليلة ... فتن قلب زياد باللبنانيات ، سافر في مراكب الغرام ، وحجز أول طائرة في خطوط العشاق ، ينظر هناك لتلك الفتاة ، ويحدق بتلك المرأة الرائعة ، يلاحق تلك المراهقة بنظراته الساخنة !

إلا أنه لم يفتن كما فتن بتلك المراهقة الساحرة ... التي كانت تسكن جوار الفندق !

قال له رفيقه سعد مرة :

يا زياد بلاش لكاعة ومشاكسة ، كل بنت تريدها ، أنت تذكرني (بجيمس بوند ) الذي لا تستطيع المخابرات الروسية أن تتصيده إلا عن طريق الفاتنات الجميلات ، ثم يخرج من المأزق بأسطورة مهندس وبروفسور وزارة الدفاع الأمريكية!

وفي مرة وذلك يوم الأحد ، خرج زياد وسعد من الفندق إلى نزه في الأحياء ... وفي الطريق وعن طريق المصادفة مرت تلك الفتاة المراهقة في قبالة الطريق !

تسمرت عيون زياد بها ... هام وذاب في شوقه ، فتن وهو يرى قوامها الممشوق ، ورشقتها المتناهية في الروعة ، والمني جب التي لبسته ، خصرها البديع ، وشعرها المنسدل المسترسل خلفها ، وعينها الناعسة ، وبيضاها الذي هو الشمس ، كانت فعلا كبيرق الذهب ، بل كمركبة أسطورية مليئة بالعطور الفائحة !

فينكس زياد الطريق ويلاحقها ، في حركة لا شعورية ، وقد أخذت منه الفتنها كل ما أخذت !

تحس الفتاة به يلاحقها ، فيروق لها ذلك ، فتسرع في خطاها ، فيسرع خلفها ، تضحك وتتغنج ، وتتمايل في مشيتها وتقذف بشعرها خلفها ، وتدعب خصلات شعرها الذي على جبينها !

يغيب زياد في سكرته ... وينطلق بجنون ، حتى لقد خلي لرفيقه أنه مارد أو عفريت مزمجر هائج يريد أن يقبض على الفتاة ويخسف بها ونفسه الأرض في الأرض السفلى حيث عالم العفاريت !

وفي غياب زياد في جنونه ، وهو مسرع ... يرتطم بجسم صغير !

فيلقيه بعيدا وسط الطريق !

يفيق زياد من سكرته ، ويقف ، وتقف الفتاة المراهقة من بعيد ترمق الموقف ، وقد لفت انتباها توقف الشاب السعودي المراهق .

يلتفت زياد للجسم الذي أرتطم به ، فإذا هي طفلة صغيرة ممزقة الثياب كان في يدها قطعة من الخبز وقد سقطت في الجانب الآخر من الطريق .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يا فاتنة لبنان ... لالا...... فعلى صدرك رأيت الصليب !
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتـــدى القســــــــــاميــــــون :: القسم العام :: المنتدى العام-
انتقل الى: