منتـــدى القســــــــــاميــــــون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولاستعراض المواضيع الاخيره

 

 كل هذا بسبب أمهم..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
القسامية
عضــو نشـــط
عضــو نشـــط
القسامية


انثى
عدد الرسائل : 150
العمر : 28
البلد : فلسطين
رتبة العضو : كل هذا بسبب أمهم.. 4hbg0gk
تاريخ التسجيل : 31/12/2008

كل هذا بسبب أمهم.. Empty
مُساهمةموضوع: كل هذا بسبب أمهم..   كل هذا بسبب أمهم.. Emptyالسبت أغسطس 15, 2009 7:21 pm

مهما قالت .. ومهما قالت أمي..
ما كان عليها أن تتخذ قراراً مصيرياً كطلب الطلاق .. لأسباب تافهة ..
(لا يخرج بي .. دائماً عند أهله .. لا يهتم بي ...!)
هل هذه أسباب تبرر لها أن تطلب الطلاق ولديها أطفال أبرياء..؟
فتحت باب غرفتي لأحضر بعض الماء .. فإذا .. بهم وقد ناموا عند الباب..
منظر مضحك .. ناموا وأفواهم عند فتحة أسفل الباب .. هه..
ناديت منيرة..
ـ منيييييييرة.. تعالي احملي أطفالك .. لقد ناموا على الأرض..
ـ احمليهم أنت..
ـ ماذا؟!
شعرت بالغضب من برودها..
ـ لن أحملهم.. سأدعهم هنا على السيراميك البارد..!
لم تهتم واستمرت تتابع مسلسلتها المفضلة .. يا للبرود!
ذهبت لأشرب الماء .. وعدت وهؤلاء المساكين على الأرض .. لكني كنت قد اتخذت قراراً بالـ (العناد).. والمشكلة أن أمي قد نامت .. فمن يحملهم..؟
ـ منييييييييييرة .. حرام عيالك شيليهم..!
ـ اصبري شوي..
كانت تتابع التلفاز بمنتهى الاهتمام في الصالة..
وأردت أن أعرف نهاية هذا البرود .. فضغطت على قلبي .. ودخلت غرفتي .. تاركة إياهم على الأرض .. مساكين..
سبحان الله ..
هل هو برود أم عناد .. أم لا مبالاة ..
كيف تترك أطفالها هكذا ..
عرفت الآن ماذا كان يعني زوجها حين قال أنه سئم من تحمل برودها وعدم اهتمامها ..
أختي للأسف .. إنسانة فارغة .. ليس لديها أي اهتمام بشؤون التربية أو التعامل مع الآخرين ..
ليس لديها أي حس بالمسؤولية..
كل ما يهمها فقط هو خلطات شعرها وبشرتها .. وتعلم طرق وضع المكياج .. ومتابعة تمارينها في النادي..
حين علم الناس بأنها (زعلانة) لدينا قامت الدنيا ولم تقعد .. شهقت جارتنا أم خالد..
(منيييييييييييييييرة؟! المزيونة؟! مالت عليه .. وين يلقى أحلى منها .. صحيح الزين ما له حظ..)
كنت أعلم أن أختي مليئة بالعيوب لكني سكت على مضض ولم أبح لأحد ولا حتى لأمي بفداحة أخطائها في التعامل مع زوجها وأطفالها..
لا ترى إلا نفسها .. لا تريد أن تبذل أي شيء .. ولا تهتم بأي شيء .. أطفالها ينامون جوعى .. ترتفع حرارتهم .. يجلسون مع الخادمة بالساعات.. لا يهم!! .. زوجها يعود فلا يجدها في البيت .. لا مشكلة..! يطلب منها حضور مناسبة مهمة مع والدته.. غير ضروري!.. يمرض زوجها ويتغيب عن عمله.. بينما تذهب للنادي بمنتهى اللامبالاة..!
حاول المسكين أن يصبر عليها من أجل الأطفال .. تحمل من أجلها الكثير .. أصبح يهرب من البيت لمنزل أهله .. لكن دون جدوى .. وحين ملت من هروبه .. سحبت أطفالها معها إلى بيتنا..
الساعة الرابعة فجراً .. صحوت على صوت أبي عند بابي وهو غاضب..
ـ حرام عليكم .. كيف تتركون هؤلاء الأطفال نائمين على الأرض تحت التكييف ..
منيييييييييرة!!
فتحت باب غرفتي فإذا بأبي الذي كان يستعد للذهاب لصلاة الفجر وهو يحمل عزوز..
ـ حسبي الله ونعم الوكيل على أمكم..

* * *

ـ منيرة..
ـ نعم..
كانت تضع قدميها في حوض ماء دافئ .. وتتابع التلفاز..
ـ لماذا لا تعودين إلى زوجك؟!
نظرت إلي بغضب .. واشمئزاز..
ـ ماذاااااااا؟! أعود لذلك الـ(خبل)؟!
صعقت .. كيف يمكن أن تتحدث عن والد أبنائها –بأي حال- بهذه الطريقة؟
ـ وما الذي تريدينه منه بالضبط..؟
حكت رقبتها باسترخاء ثم قالت..
ـ لن أعود له حتى يرجوني أن أقبل اعتذاره..! حين يعرف قيمتي..
ـ لكنه أتى وحدث الوالد أكثر من مرة .. وحاول إرضاءك بشتى السبل..
ـ لا يكفي .. أريد أن أذله أكثر..
ـ (تذلينه)؟! .. ما هذا الكلام يا منيرة..؟ حرام عليك.. ثم .. إن لك الآن ستة أشهر بعيدة عن بيتك .. ليست بالمدة الهينة .. ألا تكفي؟
ـ المشكلة أنه لا يفهم ولا يتعلم .. ولا يقدر من هي زوجته..
كنت أعلم أنها تحبه .. لكنها كعادتها .. لا تهتم بأحد أبداً..
بعد حديثنا ذلك بثلاثة أسابيع حدث ما لم نكن نتوقعه .. تم طلاقها..
حتى هي صعقت .. انهارت .. لم تتصور أن يتخلى عنها بهذه السهولة..
وشعرتُ بشماتة غريبة في سري .. رغم أنها أختي إلا أني كنت أريدها أن تتعلم درساً من غرورها ولا مبالاتها..
بعد طلاقها .. ازداد إهمالها لأطفالها .. وازداد اهتمامها بنفسها بشكل مقزز..
كانت تصرف راتبها كله على جمالها ورشاقتها.. دون أن تفكر ولو لوهلة في توفير شيء منه لأطفالها أو حتى لنفسها..
تعبنا أنا ووالدتي المريضة بالسكر والقلب .. من متابعة أطفالها الأشقياء..
وحين طلب والدهم حضانتهم منا .. وافقت أمي مباشرة .. لأنها لم تعد تستطيع السيطرة عليهم ..
حاولت ثني أمي عن القرار قلت لها أني سأحاول أن أكون مسؤولة عنهم .. لكنها رفضت .. وقالت أنها تعبت من مسؤوليتهم ومن متابعة شؤونهم (في ظل لا مبالاة أمهم طبعاً)..
أما منيرة .. فلم تهتم بالأمر كثيراً .. بالعكس سمعتها تتناقش مع أمي حول أن هذا سيعطيها فرصة أكبر للزواج!
سبحان الله كيف تفكر بالزواج وصغيرها لم يجاوز الثلاث سنوات؟
حين أتى والدهم لأخذهم قبلتُهم وضممتهم إلى صدري وأخذت أبكي .. أما هي فكانت تتحدث بالهاتف كعادتها .. دون أدنى اهتمام .. وكأنهم ذاهبون لمشوار قصير وسيعودون..!!
بعد ذلك .. لم يعودوا يأتون لزيارتنا إلا مرة في الشهر..
الساعة الواحدة ليلاً .. لدي اختبار مهم غداً ..
أقلب صفحات الملزمة..
أفتقد شيئاً ما .. لا أستطيع التركيز..
شيء يؤلمني ..
أقف عند باب غرفتي ..
أرهف السمع .. أبحث عن شيء..
لكن عبثاً..
ليس ثمة أصوات بكاء تتسلل تحت الباب..


**
مجلة حياة العدد (71) ربيع أول 1427هـ



--------------------------------------------------------------------------------

- 40 -

زهرة .. في تربة الألم



دخلت مسرعة بعد عودتي من المدرسة وأسرعت أرمي عباءتي وأنطلق نحو (السوني) لأمسك بمقبض اللعبة.. فإذا به يدخل خلفي مسرعاً وهو غاضب.. صرخت:
ـ أنا حجزته!!
فأسرع يسحبه مني بقوة..
ـ أقول.. (انقلعي)!.. جهازي وتحجزه بعد؟!
ـ فهيدان.. حرام عليك أمي اللي شاريته لك.. خلني ألعب..
وضع إصبعه على جانب رأسه.. وبغرور قال..
ـ جهاااااااازي..!
ـ طيب بس عشر دقايق.. الله يخليك..
بدأ يلعب وهو يتجاهل كلامي..
ـ وش كبرك.. رجال في ثالث ثانوي.. وجالس على اللعبة مثل الأطفال..
رفع حاجبيه بكل برود وهو يبتسم..
كان فهد يكبرني بثلاث سنوات فقط..
ورغم كثرة شجاراتنا معاً.. كان هناك رابط خفي بيني وبينه..
كان يعترف أنني الوحيدة التي أستطيع منافسته في الألعاب القتالية في السوني..
ـ هذا (سمير) ولد خالة أبوي..
كان شعري قصيراً.. وأرتدي طاقية.. وثوباً..
وكنت في الثامنة من عمري يومها.. وأبدو كولد فعلاً.. بل ولد نحيف وقبيح!
عرفني على زملائه في حلقة التحفيظ..
اختار هذا الاسم ليحرجني.. ولم أكن أستطيع مناقشته في ذلك بالطبع..

* * *

حين أنظر اليوم لباب غرفته..
أعرف أن الزمن كفيل بقلع الكثير من زهور الحياة الجميلة..
أطرق الباب بهدوء..
ـ فهد.. الغداء..
صمتٌ ألفناه..
أطرق مرة أخرى..
ـ فهد.. الصينية عند الباب.. سأذهب.. خذها..
وأبتعد.. أقف خلف جدار الصالة.. وأختلس النظر..
يفتح الباب بحذر.. ينظر يمنة ويسرة بريبة..
ياااه.. منذ متى لم أر وجهه..
يسحب الصينية بسرعة ثم يقفل الباب..

* * *

تكاد أمي تبكي وهي تطرق الباب..
ـ يا وليدي افتح.. لازم ننظف الغرفة..
صمت يعتصر القلوب..
ـ لازم ناخذ الصحون ونغسل ملابسك..
لكن بلا إجابة..

* * *

كان قد قبل في كلية الهندسة..
حين بدأت رائحة الألم..
بعد أول أسبوع له في الدراسة، رفض الذهاب..
ثم..
بدأت رحلة المرض..

* * *

أفتح الدولاب تحت التلفاز.. أنظر لجهاز السوني.. ينزوي تحت أسلاكه..
لم يعد لي رغبة في اللعب به..
أنظر لأشرطة الألعاب..
يعتصرني الألم.. فأغلق الدولاب..

* * *

( دخل المسجد.. قبل صلاة العصر..
نعم.. كنت هناك..
كان وجهه مشرقاً.. كأني أراه الآن..
ـ مبروك يا فهد..
ابتسم بخجل..
ـ الله يبارك فيك..
تحرك الجار الذي كان يستند للجدار وهو يمسد شواربه ويحد النظر لفهد..
ـ وش عليه؟..
ـ فهد قبل في كلية الهندسة.. ما شاء الله عليه..
ليتني لم أقل.. ليت لساني شل في تلك اللحظة..
شهق واستوى في جلسته..
ـ أوف.. هننننننننندسة مرة وحدة!! .. أثرك مب هين يا فهيد..
كنت أعرف أن لهذا الجار الحقود ثلاث أبناء كلهم لم يجاوزوا المرحلة المتوسطة وفشلوا بسبب انحراف أخلاقهم عافانا الله وإياهم.. لذا شعرت بالخوف..
وحين انحنى فهد ليسلم عليه ضربه على كتفه بقوة.. وهو يتمتم بأن أبو فهد محظوظ لأنه سيصبح لديه ولد (مهندس)!!
وكانت نظرات الحقد تشع من عينيه بشكل واضح..
ارتبك فهد وتغير وجهه..
وخرج بعد الصلاة وعليه آثار تعب..
عرفت أن شيئاً قد حصل..
وقد حصل..)
هذا ما قاله جارنا الطيب أبو مساعد.. لوالدي.. ذات مساء حزين..

* * *

غداً اختبار الكيمياء.. أمسك الكتاب.. أحاول أن أقرأ..
أسمع صوت يصرخ..
ـ لاااااااااااااااا..
كان أبي قد فتح الباب بقوة.. وهو يحاول أن يسحبه ليجبره على الاستحمام..
أصوات مفزعة.. صراخ..
وأمي تبكي..
ـ خلاص.. اتركه.. كيفه..
ـ آآآآآآآآه.. لاااااااا.. خلووووووووني..
الساعة الحادية عشرة..
غداً الاختبار النهائي.. ثالث ثانوي..
لم أنه حتى الباب الأول.. يا رب ارحمني..
ـ أقوووول لكم اتركوووووووني..
أبكي تنساب دموعي..
أسحب مسجلي الصغير وأضع السماعات على أذني.. أضع شريط قرآن للشيخ الشاطري..
وأتأمل معاني الآيات..
تهدأ نفسي بعض الشيء..
لكن الصراخ قاتل وعال.. أعود للبكاء..
وفجأة.. تعتريني رغبة وحشية في التحدي..
أردت أن أصرخ.. وأقول لا.
أن أصنع شيئاً.. أن أحطم هذا الألم.. وأواجهه..
أردت أن.. أنجح.. بل وأتفوق..
لن أستسلم..
رغم كل هذه الظروف.. كنت أريد أن أحقق شيئاً..
أن أعبر عن ألمي بشيء إيجابي..
انكببت على الكتاب أقرأ وأحل.. وأخطط حتى الفجر..
حين خرجت من غرفتي لصلاة الفجر..
كان البيت هادئاً كالموت..
شاهدت أمي جالسة بصمت في الصالة..
كانت عيناها حمراوين..
نظرت إلي.. وتحدثت وهي تهذي..
ـ ضربه بالعقال.. حتى استطاع أن يخرجه من غرفته..
ـ هل اغتسل..؟
ـ رمى بوالدك على جدار الحمام فكاد يخلع كتفه..
سكتنا..
ـ ضربني أنا أيضاً.. آآآ ..
وبدأت تبكي.. وتهتز..
ـ فهد.. انتهى يا ميمونة.. ولدي راح.. خلاص..
رأيت الحقيقة تكشر أنيابها أمامي.. فزعت..
هربت مسرعة نحو الحمام.. وهناك.. بكيت حتى ارتويت..

* * *

كانت ورقة الاختبار أمامي..
الأسئلة.. الحروف.. الأرقام..
صوت صراخ فهد القوي.. (لااا.. خلوووووووني..)..
بكاء أمي..
أتخيل منظر أبي..
ارتعش قلمي بين أصابعي.. ضاعت الكلمات..

* * *

كنا نجلس على حافة السطح.. وأصحاب فهد في الشارع..
ـ يا الله مونة وريييييهم..
كان عمري سبع سنوات فقط.. وكان قد تحدى أولاد الجيران أن يجعلني أدور على جدار السطح..
وقفت.. وبدأت أسير على الحافة ببطء..
ثم أخذت أسرع.. أجري..
وهم ينظرون بخوف..
فجأة كدت أفقد توازني وأسقط.. وضعت يدي على الأرض.. تماسكت.. ووقفت مرة أخرى..
نظرت إليه..
كان ينظر لي بخوف لكن بفخر واعتزاز.. يريدني أن أريهم ما لدي من قدرات..
فرحت.. استمتعت بنظرات فخره.. انتشيت لأنه يتباهى بي.. ضحكت..
أردت أن أجعله أكثر فخراً..
أسرعت أجري وقفزت عدة مرات.. والجميع مبهورون..
صرخ بفخر: (حيووووووووووووها..!)

* * *

في الجريدة خبر يخصني..
اسمي.. مسبوقاً بـ (المركز السابع على منطقة الرياض)..
تطايرت الأوراق..
ماتت العبرات..
ونبتت زهرة.. في تربة الألم..


**
مجلة حياة العدد (72) ربيع ثاني 1427هـ



--------------------------------------------------------------------------------


- 41 -

لم تعد
جبالاً
بعد اليوم



عدت من المدرسة منهكة..
رميت حقيبتي على الأرض.. وألقيت عباءتي على الكرسي..
ورميت بجسدي على السرير..
كانت كل عضلة من عضلات جسمي ترتعش من التعب..
يا الله ما أجمل السرير في غرفة مكيفة باردة..
الشرشف بارد ومنعش.. والوسادة لينة.. رحت في إغفاءة خفيفة.. وأنا أرخي جسمي كله..
تمنيت لو أستطيع النوم.. تمنيته بشدة.. كنت أحتاجه جداً..
جاءني صوت تهاني الحاد..
- بدرية! كيف تستطيعين أن تستلقي هكذا؟ اخلعي حذاءك على الأقل؟
بصوت ناعس أجبت..
- آآه.. أشعر أني سأموت من التعب.. يا الله.. زحمة.. حر.. شمس حارقة.. والباص طبعاً بلا تكييف..
- قومي.. يا الله.. غيري ملابسك واغسلي وجهك..
- إيه.. يحق لك تتدلعين علينا.. غايبة اليوم..!
- يا الله قومي بس.. ساعدي أمي على الغداء..
قمت بصعوبة وأنا بالكاد أسحب رأسي من على الوسادة الباردة المنعشة..
وأنا أسمع صراخ أمي من المطبخ..
- يا الله يا بنات.. بسرعة تعالوا حطوا الغداء..
في المطبخ.. اقتربت لأسلم على رأس أمي.. لكنها مدت يدها لي بمغرفة الطعام وهي غاضبة..
وخرجت..
كان الوضع مزرياً كالعادة بل مأساوياً!
الأواني متراكمة في المجلى.. وكل شيء يحتاج لتنظيف..
لا أعرف بم أبدأ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كل هذا بسبب أمهم..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتـــدى القســــــــــاميــــــون :: القسم العام :: المنتدى العام-
انتقل الى: