منتـــدى القســــــــــاميــــــون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولاستعراض المواضيع الاخيره

 

 تفسير اسماء الله الحسنى 2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر
Anonymous



تفسير اسماء الله الحسنى 2 Empty
مُساهمةموضوع: تفسير اسماء الله الحسنى 2   تفسير اسماء الله الحسنى 2 Emptyالأربعاء أكتوبر 24, 2007 7:59 am

thanks goodnees
وها نحن ذا نكمل معكم باقي اسماء الله عزوجل:_
14_الغفار :هو الذي أظهر الجميل وستر القبيح ، قاله الشهيد (60).
وقال البادرائي : هو الذي يغفر ذنوب عباده ، وكلّما تكررت التوبة من المذنب تكررت منه تعالى المغفرة ، لقوله : ( وإني لغفّارٌ لِمن تابَ ) (61) الآية. والغفر في اللغة : الستر والتغطية ، فالغفّار : الستّار لذنوب عباده.
15_القهّار القاهر : بمعنى ، وهو : الذي قهر الجبابرة وقهر العباد بالموت ، غير أنّ قهّار وغفّار وجبّار ووهّاب ورزّاق وفتاح ونحو ذلك من أبنية المبالغة ، لأنّ العرب قد بنت مثال من كرر الفعل على فعّال ، ولهذا يقولون لكثير السؤال : سأّال وسأّالة.
قال : سَأّالةٌ للفتى ما ليس في يده * ذهّابة بعقول القوم والمالي
وكذا ما بني على فعلان وفعيل كرحمن ورحيم ، إلاّ أن فعلان أبلغ من فعيل. وبنت مثال من بالغ في الأمر وكان قوياً عليه على فعول ، كصبور وشكور. وبنت مثال من فعل الشيء مرّة على فاعل ، نحو سائل وقاتل. وبنت مثال من اعتاد الفعل على مِفعال ، مثل امرأة مذكار إذا كان من عادتها أن تلد الذكور ، ومئناث إذا كان من عادتها أن تلد الإناث ، ومعقاب إذا كان من عادتها أن تلد نوبة ذكراً ونوبة اُنثى ، ورجل منعال ومفضال إذا كان ذلك من عادته.
الوهّاب : هو من أبنية المبالغة كما مرّ آنفاً ، وهو الذي يجود بالعطايا التي لا تفنى ، وكّل من وهب شيئاً من أعراض الدنيا فهو واهب ولا يسمّى وهّاباً ، بل الوهّاب من تصرّفت مواهبه في أنواع العطايا ودامت ، والمخلوقون إنّما يملكون أن يهبوا مالاً أو نوالاً في حال دون حال ، ولا يملكون أن يهبوا شفاء لسقيم ولا ولداً لعقيم ، قاله البادرائي.
وقال صاحب العدّة : الوّهاب الكثير الهبة ، والمفضال في العطية (62). وقال الشهيد : الوهّاب المعطي كل ما يحتاج إليه لكلّ من يحتاج إليه (63).
16_الرزّاق الرازق : بمعنى ، وهو : خالق الأرزقة والمرتزقة والمتكفّل بإيصالها لكلّ نفس ، من مؤمن وكافر ، غير أنّ في الرزّاق المبالغة.
17_الفتاح : الحاكم بين عباده ، وفتح الحاكم بين الخصمين : إذا قضى بينهما ، ومنه : ( ربّنا افتح بيننا وبينَ قومنا بالحقِ ) (64) أي : احكم. وهو أيضاً الذي يفتح أبواب الرزق والرحمة لعباده ، وهو الذي بعنايته ينفتح كل مغلق.
18_العليم :العالم بالسرائر والخفيات وتفاصيل المعلومات قبل حدوثها وبعد وجودها (65).
19_القابض الباسط : هوالذي يوسع الرزق ويقدره بحسب الحكمة.
ويحسن القران بين هذين الاسمين ونظائرهما ـ كالخافض والرافع ، والمعزّ والمذلّ ، والضارّ والنافع ، والمبدىء والمعيد ، والمحيي والمميت ، والمقدّم والمؤخّر ، والأول ، والآخر ، والظاهر والباطن ـ لأنّه أنبأ عن القدرة ، وأدلّ على الحكمة ، قال الله تعالى : ( واللهُ يقبضُ ويبسطُ ) (66) فإذا ذكرت القابض مفرداً عن الباسط كنت كأنك قد قصرت الصفة على المنع والحرمان ، وإذا وصلت أحدهما بالآخر فقد جمعت بين الصفتين. فالأولى لمن وقف بحسن الأدب بين يدي الله تعالى أن لا يفرد كلّ اسم عن مقابله ، لما فيه من الإعراب عن وجه الحكمة.
20_الخافض الرافع : هو الذي يخفض الكفار بالإشقاء ويرفع المؤمنين بالاسعاد. وقوله : ( خافضةُ رافعةٌ ) (67) أي : تخفض أقواماً إلى النار وترفع أقواماً إلى الجنة ، يعني : القيامة.
21_المعزّ المذلّ : الذي يؤتي الملك من يشاء وينزعه ممّن يشاء ، أو الذي أعزّ بالطاعة أولياءه ، فأظهرهم على أعدائه في الدنيا وأحلّهم دار الكرامة في العقبى ، وأذل أهل الكفر في الدنيا ، بأن ضربهم بالرق والجزية والصغار ، وفي الآخرة بالخلود في النار (68).
22_السميع :
بمعنى السامع ، يسمع السّر والنجوى ، سواء عنده الجهر والخفوت والنطق والسكوت. وقد يكون السميع بمعنى القبول والإجابة ، ومنه قول المصلّي : سمع الله لمن حمده ، معناه : قبل الله حمد من حمده واستجاب له. وقيل : السميع العليم بالمسوعات ، وهي : الأصوات والحروف.
23_البصير : العالم بالخفيّات ، وقيل : العالم بالمبصرات.
وفي عبارة الشهيد ، السميع : الذي لا يعزب عن إداركه مسموع خفيّ أو ظاهر ، والبصير : الذي لا يعزب عنه ما تحت الثرى ، ومرجعهما إلى العلم ، لتعاليه سبحانه عن الحاسّة والمعاني القديمة (69).
24_الحَكَم : هو الحاكم الذي سلّم له الحكم ، وسمّي الحاكم حاكماً لمنعه الناس من التظالم (70).
25_العدل : أي : ذو العدل ، وهو مصدر اُقيم مقام الأصل ، وحفّ به تعالى للمبالغة لكثرة عدله. والعدل : هو الذي يجوز في الحكم ، ورجل عدل وقوم عدل وامرأة عدل ، يستوي فيه الواحد والجمع والمذكر والمؤنث.
26_اللطيف :
العالم بغوامض الأشياء ، ثم يوصلها إلى المستصلح برفق دون العنف ، أو البرّ بعباده الذي يوصل إليهم ما ينتفعون به في الدارين ويهيّىء لهم أسباب مصالحهم من حيث لا يحتسبون ، قاله الشهيد في قواعده (71).
وقيل : اللطيف فاعل اللطف ، وهو ما يقرب معه العبد من الطاعة ويبعد من المعصية ، واللطف من الله التوفيق.
وفي كتاب التوحيد (72) عن الصادق عليه السلام : أنّ معنى اللطيف هو :العالم بالشيء اللطيف ، كالبعوضة وخلقه إياها (73). وأنّه لا يدرك ولا يحدّ ، وفلان لطيف في أمره إذا كان متعمقاً متلطفاً لا يدرك أمره ، وليس معناه أنه تعالى صغر ودقّ.
وقال الهروي (74) في الغريبين (75) : اللطيف من أسمائه تعالى وهو الرفيق بعباده يقال : لطف له يلطف إذا رفق به ، ولطف الله بك أي : أوصل إليك مرادك برفق ، واللطيف منه ، فأما لطف يلطف فمعناه صغر ودقّ.
27_الخبير : هو العالم بكنه الشيء المطلع على حقيقته ، والخبر : العلم ، ولي بكذا خبر أي : علم ، واختبرت كذا ، بلوته.
28_الحليم : ذو الحلم والصفح والأناة ، وهو : الذي يشاهد معصية العصاة ويرى مخالفة الأمر ثم لا يسارع إلى الانتقام مع غاية قدرته ، ولا يستحق الصافح مع العجز اسم الحلم ، إنما الحليم هو الصفوح مع القدرة.
29_
العظيم : قال الشهيد : هو الذي لا تحيط بكنهه العقول (76).
وقال البادرائي : هو ذو العظمة والجلال ، أي : عظيم الشأن جليل القدر ، دون العظم الذي هو من نعوت الأحسام.
وقيل : إنّه تعالى سمي العظيم ، لأنّه الخالق للخلق العظيم ، كما أنّ معنى اللطيف هو الخالق للخلق اللطيف.
30_العفوّ : هو المحّاء للذنوب ، وهو فعول من العفو ، وهو : الصفح عن الذنب وترك مجازاة المسيء. وقيل : هو مأخوذ من عفت الريح الأثر إذا درسته ومحته.
31_الغفور : الذي تكثر منه المغفرة ، أي : يغفر الذنوب ويتجاوز عن العقوبة ، واشتقاقه من الغفر وهو الستر والتغطية ، وسمي المغفر به لستره الرأس. وفي العفوّ مبالغة أعظم من الغفور ، لأن ستر الشيء قد يحصل مع بقاء أصله ، بخلاف المحو ، فإنه إزالة رأساً وجملة. ويقال : ما فيهم غفيرة ، أي : لا يغفرون ذنباً لأحد.
32_الشكور : الذي يشكر اليسير من الطاعة ، ويثيب عليه الكثير من الثواب ، ويعطي الجزيل من النعمة ، ويرضى باليسير من الشكر ، قال تعالى : ( إنّ ربّنا لغفور شكور ) (77) وهما اسمان مبنيّان للمبالغة.
ولما كان تعالى مجازياً للمطيع على طاعته بجزيل ثوابه ، جعل مجازاته شكراً لهم على سبيل المجاز ، كما سمّيت المكافأة شكراً.
33_العليّ : الذي لا رتبة فوق رتبته ، أو المنزّه عن صفات المخلوقين ، وقد يكون بمعنى العالي فوق خلقه بالقدرة عليهم (78).
34_الكبير : ذو الكبرياء (79) في كمال الذات والصفات ، وهو الموصوف بالجلال وكبر الشأن. ويقال : هو الذي كبر عن شبه المخلوقين ، وصغر دون جلاله كلّ كبير. وقيل : الكبير : السيد ، ويقال لكبير القوم سيدهم.
35_الحفيظ : الحافظ لدوام الموجودات والمزيل تضاد العنصريات بحفظها عن الفساد ، فهو تعالى يحفظ السماوات والأرض وما بينهما ، ويحفظ عبده من المهالك والمعاطب. قال بعضهم : الحفيظ وضع للمبالغة ، فتفسيره بالحافظ فيه هظم لذلك الاسم.
36_المقيت :
المقتدر ، وأقات على الشيء : اقتدر عليه. قال :وذي ضغن كففت النفس عنـه * وكنــت على مساءته مقيتـا
والمقيت : معطي القوت ، والمقيت : الحافظ للشيء والشاهد عليه ، والمقيت : الموقوف على الشيء.
قال :إليَّ الفضــل أم علــيَّ إذا * حوسبت إني على الحساب مقيتُ أي : إنّي على الحساب موقوف ، والمعاني الأربع الاُول كلّها صادقة عليه تعالى ، بخلاف الخامس.
37_الحسيب : الكافي ، وهو فعيل بمعنى مفعل كأليم بمعنى مؤلم ، من قولهم أحسَبَني أي : أعطاني ما كفاني ، وحسبك درهم أي : كفاك ، ومنه : ( حسبكَ اللهُ ومن اتبعك ) (80) أي : هو كافيك.
والحسيب : المحاسب أيضاً ، ومنه قوله تعالى : ( كفى بنفسكَ اليومَ عليكَ حسيباً ) (81) أي : محاسباً. والحسيب أيضاً : المحصي والعالم.
38_الجليل : الموصوف بصفات الجلال ، من الغنى والملك والقدرة والعلم والتقدّس عن النقائص ، فهو : الجليل الذي يصغر دونه كلّ جليل ، ويتضع معه كل رفيع.
39_الكريم : في اللغة الكثير الخير ، والعرب تسمّي الشيء الذي يدوم نفعه ويسهل تناوله كريماً ، ومن كرمه تعالى : أنه يبتدىء بالنعمة من غير استحقاق ، ويغفر الذنب ويعفو عن المسيء.
وقيل : الكريم الجواد المفضل ، يقال : رجل كريم أي : جواد. وقيل : هو العزيز ، كقولهم : فلان أكرم من فلان ، أي : اعزّ منه ، وقوله تعالى : ( إنهُ لقرآنٌ كريمُ ) (82) أي : عزيز.
40_الرقيب : الحافظ الذي لا يغيب عنه شيء ، ومنه قوله تعالى : ( ما يلفظُ من قولٍ إلاّ لديه رقيب ) (83) معناه أي : حافظ ، والعتيد : المهيّأ الحاضر. وقال الشهيد : الرقيب : الحفيظ العليم (84).

41_المجيب : هو الذي يجيب المضطرّ ويغيث الملهوف إذا دعياه.القريب : هو المجيب ، ومنه : ( اُجيبُ دعوة الداعِ ) (85) أي : قربت من دعائه ، وقد يكون بمعنى العالم بوساوس القلوب لا حجاب بينها وبينه تعالى ولا مسافة ، ومنه : ( ونحنُ أقربُ إليه من حبلِ الوريدِ ) (86).

42_الواسع : الغني الذي وسع غناه مفاقر عباده ، ووسع رزقه جميع خلقه ، والسعة في كلام العرب : الغنى ، ومنه : ( لينفق ذو سعةٍ من سعتهِ ) (87) وقيل : هو المحيط بعلم كلّ شيء ، ومنه : ( وسعَ كلَّ شيءٍ علماً ) (88). وفي كتاب منتهى السّؤول : الواسع مشتق من السعة ، والسعة تضاف تارة إلى العلم إذا اتسع وأحاط بالمعلومات الكثيرة ، وتضاف اُخرى إلى الإحسان وبسط النعم ، وكيف ما قدّر وعلى أي شيء نزّل ، فالواسع المطلق هو الله تعالى ، لأنّه إن نظر إلى علمه فلا ساحل لبحره ، بل تنفد البحار لو كانت مداداً لكلماته ، وإن نظر إلى إحسانه ونعمه فلا نهاية لها ، وكل نعمة تكون من غيره وإن عظمت فهي متناهية ، فهو أحقّ بإطلاق اسم السعة عليه.
43_الغني : هو الذي استغنى عن الخلق وهم إليه محتاجون ، فلا تعلق له لغيره لا في ذاته ولا في شيء من صفاته ، بل يكون منزّهاً عن العلاقة مع الغير ، فمن تعلقت ذاته أو صفاته بأمر خارج عن ذاته يتوقف في وجوده أو كماله عليه ، فهو محتاج إلى ذلك الأمر ، ولا يتصور ذلك في الله تعالى.
44_المغني : الذي جبر مفاقر الخلق وأغناهم عمن سواه بواسع الرزق.
45_الحكيم (89): هو المحكم خلق الأشياء ، والإحكام هو : اتقان التدبير وحسن التصوير والتقدير. وقيل : الحكم العادل ، والحكمة لغة : العلم ، ومنه : ( يؤتي الحكمة من يشاءُ ) (90) والحكيم أيضاً : الذي لا يفعل قبيحاً ولا يخلّ بواجب ، والذي يضع الأشياء مواضعها.
46_الودود : الذي يودّ عباده ، أي : يرضى عنهم ويقبل أعمالهم ، مأخوذ من الودّ وهو المحبة. أو يكون بمعنى : أن يودّهم إلى خلقه ، ومنه : ( سيجعلُ لهمُ الرحمنُ ودّاً ) (91) أي : محبته في قلوب العباد. أو يكون فعول هذا بمعنى مفعول ، كمهيب بمعنى مهيوب ، يريد : أنه مودود في قلوب أوليائه بما ساق إليهم من المعارف وأظهر لهم من الألطاف.
47_المجيد الماجد : بمعنى ، والمجد : الكرم ، قاله الجوهري (92). والمجيد : الواسع الكرم ، ورجل ماجد إذا كان سخياً واسع العطاء. وقيل : هو الكريم العزيز ، ومنه قوله تعالى : ( بل هو قرآن مجيد ) (93) أي : كريم عزيز. وقيل : معنى مجيد أي : ممجد ، أي : مجّده خلقه وعظموه ، قال ابن فهد في عدته (94).
وقال الهروي في قوله تعالى : ( ق والقرآن المجيد ) (95) والمجد في كلامهم : الشرف الواسع ، ورجل ماجد : مفضال كثير الخير ، ومجدت الإبل : إذا وقعت في مرعى كثير واسع. وقال الشهيد : المجيد هو الشريف ذاته الجميل فعاله ، قال : والماجد مبالغة في المجد (96).
48_الباعث : محيي الخلق في النشأة الاُخرى وباعثهم للحساب.

49_الشهيد : الذي لا يغيب عنه شيء ، وقد يكون الشهيد بمعنى العليم ، ومنه : ( شهدَ الله أنّه لا إله إلاّ هو ) (97) أي : علم.
ان شاء الله هاكمللكو الجزء الثالث وانا حسب علمي انو اللي بيحفظ الاسماء بمعانيهن بيدخل الجنة والله اعلم.
lol! ابوالرعد afro
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفسير اسماء الله الحسنى 2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتـــدى القســــــــــاميــــــون :: القسم الاسلامي :: منتدى القران الكريم والسنوه النبويه الشريفه-
انتقل الى: