منتـــدى القســــــــــاميــــــون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولاستعراض المواضيع الاخيره

 

 تفسير اسماء الله الحسنى 3

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر
Anonymous



تفسير اسماء الله الحسنى 3 Empty
مُساهمةموضوع: تفسير اسماء الله الحسنى 3   تفسير اسماء الله الحسنى 3 Emptyالأربعاء أكتوبر 24, 2007 8:16 am

thanks goodnees
40_الحقّ : هو المتحقّق وجوده وكونه ، وكل شيء تحقق وجوده وكونه فهو حقّ ، ومنه : ( الحاقّةُ ما الحاقةُ ) (98) أي : الكائنة حقاً لا شك في كونها ، وقولهم : الجنة حقّ أي : كائنة ، وكذلك النار.
41_الوكيل : هو الكافي ، أو الموكول إليه جميع الاُمور.
وقيل : هو الكفيل بأرزاق العباد والقائم بمصالحهم ، ومنه : ( حسبنا الله ونعمَ الوكيلُ ) (99) أي : نعم الكفيل باُمورنا القائم بها. وقد يكون بمعنى المعتمد والملجأ ، والتوكّل : الاعتماد والالتجاء.
42_القويّ : القادر ، من قوي على الشيء إذا قدر عليه ، أو الذي لا يستولي عليه العجز والضعف في حال من الأحوال ، وقد يكون معناه : التامّ القوة.
43_المتين : هو الشديد القوة الذي لا يعتريه وهن ، ولا يمسّه لغوب ، ولا يلحقه في أفعاله مشقة.
44_الوليّ : هو المستأثر بنصر عباده المؤمنين ، ومنه : ( الله مولى الذين آمنوا وأنّ الكافرينَ لا مولى لهم ) (100) أي : لا ناصر لهم. أو يكون بمعنى : المتولّي للأمر القائم به (101).
45_المولى : قد قيل فيه ما مرّ من المعنيين المتقدمين في الولي. أو يكون بمعنى الأولى ، ومنه قول النبي صلّى الله عليه وآله وسلم : ألست أولى منكم بأنفسكم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : من كنت مولاه فعلي مولاه (102). أي : من كنت أولى منه بنفسه فعلي أولى منه بنفسه ، وقوله تعالى : ( مأواكُم النارُ هي مولاكمُ ) (103) أي : أولى بكم.
46_الحميد : هو المحمود الذي استحقّ الحمد بفعاله في السرّاء والضرّاء والشدّة والرخاء.
47_المحصي : الذي أحصى كلّ شيء بعلمه ، فلا يعزب عنه مثقال ذرة.
48_المبدىء المعيد : فالمبدىء الذي أبدأ الأشياء اختراعاً وأوجدها.
والمعيد الذي يعيد الخلق بعد الحياة إلى الممات ، ثم يعيدهم بعد الممات إلى الحياة ، لقوله تعالى : ( وكنتم أمواتاً فأحياكم ثمَّ يميتكم ثُمّ يُحييكم ثمَّ إليهِ تُرجعونَ ) (104) ولقوله : ( هو يبدىءُ ويعيدُ ) (105).
49_المحيي المميت : فالمحيي هو : الذي يحيي النطفة الميتة فيخرج منها النسمة الحية ، ويحيي الأجسام بإعادة الأرواح إليها للبعث.
والمميت : هو الذي يميت الأحياء ، تمدّح سبحانه بالإماتة كما تمدّح بالإحياء ، ليعلم أنّ الإحياء والإماتة من قبله.
50_الحيّ :
هو الذي لم يزل موجوداً وبالحياة موصوفاً ، لم يحدث له الموت بعد الحياة ولا العكس ، قاله البادرائي.
وفي منتهى السؤول : أنه الفعّال المدرك ، حتّى أن ما لا فعل له ولا إدراك فهو ميّت ، وأقل درجات الإدراك أن يشعر المدرك نفسه ، فالحيّ الكامل هو الذي تندرج جميع المدركات تحت إدراكه ، حتى لا يشذّ عن علمه مدرك ولا عن فعله مخلوق ، وكلّ ذلك لله تعالى ، فالحيّ المطلق هو الله تعالى.
51_القيّوم : هو القائم الدائم بلا زوال بذاته ، وبه قيام كلّ موجود في إيجاده وتدبيره وحفظه ، ومنه قوله : ( أفمن هو قائم على كلّ نفس بما كسبت ) (106) أي : يقوم بأرزاقهم وآجالهم وأعمالهم. وقيل : هو القيم على كل شيء بالرعاية له. ومثله : القيّام ، وهما من فيعول وفيعال ، من قمت بالشيء إذا توليته بنفسك وأصلحته ودبرته ، وقالوا : ما فيها ديّور ولا ديّار (107). وفي الصحاح : أن عمر (108) قرأ : الحي القيّام ، قال وهو لغة (109).
52_الواجد : أي : الغني ، مأخوذ من الجدّ ، وهو : الغنى والحظ في الرزق ، ومنه قولهم في الدعاء : ولا ينفع ذا الجدّ منك الجد ، أي : من كان ذا غنى وبخت في الدنيا لم ينفعه ذلك عندك في الآخرة ، إنّما ينفعه الطاعة والإيمان ، بدليل : ( يوم لا ينفع مالٌ ولا بنونَ ) (110).
أو يكون مأخوذاً من الجدة ، وهي : السعة في المال والمقدرة ، ورجل واجد أي : غني بين الوجد والجدة ، وافتقر بعد وجد ، ووجد بعد فقر ، وقوله تعالى : ( أسكنوهنَّ من حيثُ سكنتمُ من وجدكم ) (111) أي : سعتكم ومقدرتكم.وقد يكون الواجد : هو الذي لا يعوزه شيء ، والذي لا يحول بينه وبين مراده حائل من الوجود.
53_الواحد الأحد : هما دالان على معنى الوحدانية وعدم التجزي.
قيل : والأحد والواحد بمعنى واحد ، وهو : الفرد الذي لا ينبعث من شيء ولا يتّحد بشيء.
وقيل : الفرق بينهما من وجوه : أ ـ أنّ الواحد يدخل الحساب ، ويجوز أن يجعل له ثانياً ، لأنه لا يستوعب جنسه ، بخلاف الأحد ، ألا ترى أنك لو قلت : فلان لا يقاومه واحد من الناس ، جاز أن يقاومه اثنان ، ولو قلت : لا يقاومه أحد ، لم يجز أن يقاومه أكثر ، فهو أبلغ ، قاله الطبرسي (112). قلت : لأنّ أحداً نفي عام للمذكر والمؤنث والواحد والجماعة ، قال تعالى : ( لستنَّ كأحدٍ من النساء ) (113) ولم يقل كواحدة ، لما ذكرناه.
ب : قال الأزهري (114) : الفرق بينهما أن الأحد بني لنفي ما يذكر معه من العدد ، والواحد اسم لمفتتح العدد.
ج : قال الشهيد : الواحد يقتضي نفي الشريك بالنسبة إلى الذات ، والأحد يقتضي نفي الشريك بالنسبة إلى الصفات (115).
د : قال صاحب العدة : إن الواحد أعم مورداً ، لكونه يطلق على من يعقل وغيره ، ولا يطلق الأحد إلاّ على من يعقل (116).
54_الصمد : السيد الذي يصمد إليه في الحوائج ، أي : يقصد ، وأصل الصمد : القصد.
قال :ما كنتُ أحسبُ أنّ بيتاً طاهراً * لله في أكنافِ مَكّة يَصمِدُ
وقيل : هو الباقي بعد فناء الخلق. وعن الحسين عليه السلام : الصمد الذي انتهى إليه السؤدد ، والدائم ، والذي لا جوف له ، والذي لا يأكل ولا يشرب ولا ينام (117). قال وهب (118) : بعث أهل البصرة إلى الحسين عليه السلام يسألونه عن الصمد ، فقال : إنّ الله قد فسّره ،فقال : ( لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد ) (119) لم يخرج منه شيء كثيف كالولد ، ولا لطيف كالنفس ، ولا تنبعث منه البدورات كالنوم والغمّ والرجاء والرغبة والشبع والخوف وأضدادها ، وكذا هو لا يخرج من كثيف كالحيوان والنبات ، ولا لطيف كالبصر وسائر الآلات (120).ابن الحنفية (121) : الصمد هو القائم بنفسه الغني عن غيره (122). زين العابدين عليه السلام : هو الذي لا شريك له ، ولا يؤوده حفظ شيء ، ولا يعزب عنه شيء (123). زيد بن علي (124) : هو الذي « إذا أرادَ شيئاً أن يقول لهُ كُن فيكونُ » (125) وهوالذي أبدع الأشياء أمثالاً وأضداداً وباينها (126). وعن الصادق عليه السلام قال : قدم على أبي الباقر عليه السلام وفد من فلسطين (127) بمسائل منها الصمد ، فقال : تفسيره فيه ، هو خمسة أحرف : الألف : دليل على إنّيّته ، وذلك قوله تعالى : ( شهد الله أنّه لا إله إلاّ هو ) (128). واللام : تنبيه على إلهيّته. وهما مدغمان لا يظهران ولا يسمعان ، بل يكتبان ، فإدغامهما دليل لطفه ، والله تعالى لا يقع في وصف لسان ولا يقرع الأذان ، فإذا فكّر العبد في إنّيّة الباري تعالى تحيّر ولم يخطر له شيء يتصوّر ، مثل لام الصمد لم تقع في حاسة ، وإذا نظر في نفسه لم يرها ، فإذا فكّر في أنّه الخالق للأشياء ظهر له ما خفي ، كنظره إلى اللام المكتوبة. والصاد : دليل صدقة في كلامه ، وأمره بالصدق لعباده. والميم : دليل ملكه الذي لا يحول ، وأنه ملك لا يزول. والدال : دليل دوامه المتعالي عن الزوال (129).
55_القدير القادر : بمعنى ، غير أن القدير مبالغة في القادر (130) ، وهو الموجد للشيء اختياراً من غير عجز ولا فتور.وفي منتهى السَّؤول : القادر هو الذي إن شاء فعل وإن لم يشأ لم يفعل ، وليس من شرطه أن يشاء (131) ، لأنّ الله قادر على إقامة القيامة الآن ، لأنّه لو شاء أقمها وإن كان لا يقيمها الآن ، لأنّه لم يشأ إقامتها الآن ، لما جرى في سابق علمه من تقدير أجلها ووقتها ، فذلك لا يقدح في القدرة ، والقادر المطلق هو الذي يخترع كلّ موجود اختراعاً يتفرد به ، ويستغني فيه عن معاونة غيره ، وهو الله تعالى.
56_المقتدر : هو التام القدرة الذي لا يطاق الامتناع عن مراده ولا الخروج عن إصداره وإيراده.
وقال الشهيد : المقتدر أبلغ من القادر لاقتضائه الإطلاق ، ولا يوصف بالقدرة المطلقة غير الله تعالى (132).
57_المقدّم المؤخّر : هو المنزّل الأشياء منازلها ، ومرتّبها في التكوين والتصوير والأزمنة على ما تقتضيه الحكمة ، فيقدّم منها ما يشاء ويؤخّر ما يشاء.
58_الأول الآخر : فالأول هو : الذي لا شيء قبله ، الكائن قبل وجود الأشياء. والآخر : الباقي بعد فناء الخلق بلا انتهاء ، كما أنه الأول بلا ابتداء ، وليس معنى الآخر ما له الانتهاء ، كما ليس معنى الأول ما له الابتداء.
59_الظاهر الباطن : فالظاهر أي : بحججه الظاهرة وبراهينه الباهرة الدالة على ثبوت ربوبيته وصحة وحدانيته ، فلا موجود إلاّ وهو يشهد بوجوده ، ولا مخترع إلاّ وهو يعرب عن توحيده.
وفي كلّ شيء له آية * تدلّ على أنّه واحــدُ
وقد يكون الظاهر بمعنى : العالي ، ومنه قوله صلى الله عليه وآله : أنت الظاهر فليس فوقك شيء.
وقد يكون بمعنى : الغالب ، ومنه قوله تعالى : ( فأيّدنا الّذين آمنوا على عدوّهم فأصبحوا ظاهرين ) (133).
والباطن : المتحجب عن إدراك الأبصار وتلوث الخواطر والأفكار ، وقد يكون بمعنى : البطون وهو الخبر ، وبطنت الأمر عرفت باطنه ، وبطانة الرجل : وليجته الذين يطلعهم على سرّه. والمعنى : أنه عالم بسرائر القلوب والمطلع على ما بطن من الغيوب.

60_الضارّ النافع : أي : يملك الضر والنفع ، فيضرّ من يشاء وينفع من يشاء. وقال الشهيد : معناهما أنه تعالى خالق (134) ما يضرّ وينفع (135).

61_المقسط : هو العادل في حكمه الذي لا يجور ، والسقط بالكسر : العدل ، ومنه قوله تعالى : ( قائماً بالقسط ) (136) وقوله : ( ذلكم أقسط ) (137) أي : أعدل. وأقسط : إذا عدل ، وقسط بغير ألف : إذ جار ، ومنه : ( وأما القاسطون فكانوا لجهنّمّ حطباً ) (138).

62_الجامع : الذي يجمع الخلائق ليوم القيامة ، أو الجامع للمتباينات والمؤلف بين المتضادات ، أو الجامع لأوصاف الحمد والثناء ، ويقال : الجامع الذي قد جمع الفضائل وحوى المكارم والمآثر.
63_البرّ : بفتح الباء ، وهو : العطوف على العباد ، الذي عمّ برّه جميع خلقه : ببرّه المحسن بتضعيف الثواب ، والمسيء بالعفو عن العقاب وبقبول التوبة. وقد يكون بمعنى الصادق ، ومنه : برّ في يمينه ، أي : صدق.
وبكسر الباء ، قال الهروي : هو الاتساع والأحسان والزيادة ، ومنه سمّيت البريّة لاتساعها ، وقوله : ( لن تنالوا البرّ حتى تنفقوا ممّا تحبّون ) (139) البر : الجنّة. قال الجوهري : والبرّ بالكسر خلاف العقوق ، وبررت والدي بالكسر أي : اطعته ، ومن كسر باء البرّ في اسمه تعالى فقد وهم (140). قال الحريري (141) في كتابه درة الغواص : وقولهم برّ والدك وشمّ يدك وهمٌ ، والصواب فتح الباء والشين (142) ، لأنهما مفتوحان في قولك : يبرّ ويشمّ ، وعقد هذا الباب : أن حركة أول فعل الأمر من [ جنس ] (143) حركة ثاني الفعل المضارع إذا كان متحركاً ، فتفتح الباء في قولك : برّ أباك ، لانفتاحها في قولك : يبرّ ، وتضمّ الميم في قولك : مدّ الحبل ، لانضمامها في قولك : يمدّ ، وتكسر الخاء في قولك : خف في العمل ، لانكسارها في قولك : يخف (144) (145).
......انتظرونا في الجزء الرابع.......
afro اخوكم المسلم ابوالرعد lol!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفسير اسماء الله الحسنى 3
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتـــدى القســــــــــاميــــــون :: القسم الاسلامي :: منتدى القران الكريم والسنوه النبويه الشريفه-
انتقل الى: