منتـــدى القســــــــــاميــــــون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولاستعراض المواضيع الاخيره

 

 تفسير اسماء الله الحسنى 4

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر
Anonymous



تفسير اسماء الله الحسنى 4 Empty
مُساهمةموضوع: تفسير اسماء الله الحسنى 4   تفسير اسماء الله الحسنى 4 Emptyالأربعاء أكتوبر 24, 2007 8:26 am

thanks goodnees
64_المانع : الذي يمنع أولياءه ويحوطهم وينصرهم ، من المنعة. أو : يمنع من يستحق المنع (146) ، من المنع ، أي : الحرمان ، لأنّ منعه سبحانه حكمة وعطاؤه جود ورحمة ، فلا مانع لما أعطى ولا معطي لما منع.
وقد يكون المانع : الذي يمنع أسباب الهلاك والنقصان بما يخلقه في الأبدان والأديان من الأسباب المعدة للحفظ.

65_الوالي : هو المالك للأشياء المتصرف فيها المتولي عليها ، وقد يكون بمعنى المنعم ، عوداً على بدء. وقوله تعالى : ( وما لهم من دونهِ من والٍ ) (147) أي : من ولي ، أي : من ناصر ، والمولى والولي يأتيان بمعنى الناصر أيضاً ، وقد مرّ شرحهما.
والولاية بفتح الواو : النصرة ، وبكسرة : الإمارة ، وقيل : هما لغتان كالدّلالة. والدلالة ، والولاية أيضاً الربوبية ، ومنه : ( هنالك الولاية لله الحقّ ) (148) يعني : يومئذ يتولّون الله ويؤمنون به ، ويتبرّؤون مما كانوا يعبدون.
66_المتعالي : قال البادرائي : هو المتنزّه عن صفات المخلوقين.
وقال الهروي : المتعالي الذي جلّ عن إفك المفترين. وقد يكون المتعالي بمعنى العالي ، ومعنى : ( تعالى الله ) (149) أي : جلّ عن أن يوصف.
67_التوّاب : من أبنية المبالغة ، وهو : الذي يقبل التوبة من عباده ويسهّل لهم أسباب التوبة ، وكلّما تكررت التوبة من العبد تكرر منه القبول. والتوّاب من الناس : التائب ، والتوبة والتوب : الرجوع عن الذنب ، وقيل : التوب جمع توبة.
68_المنتقم : هو الذي يبالغ في العقوبة لمن يشاء ، وانتقم الله من فلان : عاقبه.
وفي عبارة الشهيد : هو قاصم ظهور العصاة (150).
69_الرؤوف : هو الرحيم العاطف برحمته على عباده ، وقيل : الرأفة أبلغ الرحمة وأرقّها ، وقيل : الرأفة أخصّ والرحمة أعمّ.
70_مالك الملك : معناه أنّ الملك بيده ، وقد يكون معناه : مالك الملوك. والملكوت من الملك ، كالرهبوت من الرهبة ، وتملّك كذا أي : ملكه قهراً.
71_ذو الجلال والإكرام : أي : ذو العظمة والغنى المطلق والفضل العامّ ، قاله الشهيد (151). وقيل : معناه أي : يستحق أن يجلّ ويكرم ، فلا يجحد ولا يكفر به ، قاله البادرائي.
72_النور : قال البادرائي : هو الذي بنوره يبصر ذو العماية وبهدايته ينظر ذو الغواية ، وعلى هذا يتناول قوله تعالى : ( الله نور السماوات والأرضِ ) (153) أي : منورهما. وقال الشهيد : النور المنّور مخلوقاته بالوجود والكواكب والشمس والقمر واقتباس النار ، أو نوّر الوجود بالملائكة والأنبياء ، أو دبّر الخلق بتدبيره (154).
73_الهادي : الذي هدى الخلق إلى معرفته بغير واسطة ، أو بواسطة ما خلقه من الأدلة على معرفته ، وهدى سائر الحيوان إلى مصالحها ، قال تعالى : ( الذي أعطى كلّ شيء خلقهُ ثم هدى ) (155).
74_البديع : هو الذي فطر الخلق مبتدعاً لا على مثال سبق ، وهو فعيل بمعنى مفعل كأليم بمعنى مؤلم. والبديع يقال على الفاعل والمنفعل ، والمراد هنا الأول ، والبدع الذي يكون أولاً في كلّ شيء ، ومنه قوله تعالى : ( ما كنت بدعاً من الرسل ) (156) أي : لست بأول مرسل.
75_الباقي : قال الشهيد : هو الموجود الواجب وجوده لذاته أزلاً وأبداً (157). وقال البادرائي وصاحب العدة : هو الذي بقاؤه غير متناه ولا محدود ، ولا تعرض عليه عوارض الزوال ، وليست صفة بقائه ودوامه كبقاء الجنة والنار ودوامهما ، لأن بقاءه أزليّ أبديّ وبقاؤهما أبديّ غير أزليّ ، ومعنى الأزليّ : ما لم يزل ، والأبديّ : ما لا يزال ، والجنة والنار مخلوقتان كائنتان بعد أن لم تكونا (158).

76_الوارث : هو الباقي بعد فناء الخلق ، فترجع إليه الأملاك بعد فناء الملاّك.
77_الرشيد : الذي أرشد الخلق إلى مصالحهم. أو ذو الرشد ، وهو الحكمة ، لاستقامة تدبيره. أو الذي ينساق بتدبيراته إلى غايتها.
78_الصبور : هو الذي لا تحمله العجلة على المنازعة إلى الفعل قبل أوانه. أو الذي لا تحمله العجلة بعقوبة العصاة ، لاستغنائه عن التسرع ، إذ لا يخاف الفوت. والصبور من أبنية المبالغة ، وهو في صفة الله تعالى قريب من معنى الحليم ، إلاّ أن الفرق بينهما : أنهم لا يأمنون العقوبة في صفة الصبور ، كما يسلمون منها في صفة الحليم.

79_الربّ : هو في الأصل بمعنى التربية ، وهي : تبليغ الشيء إلى كماله شيئاً فشيئاً ، ثم وصف به للمبالغة كالصوم والعدل. وقيل : هو نعت من ربّه يربّه فهو ربّ ، ثم سمّي به المالك لأنه يحفظ ما يملكه ويربّيه. ولا يطلق على غير الله تعالى إلاّ مقيداً ، كقولنا : ربّ الضيعة ، ومنه : ( ارجع إلى ربكَ ) (159).
واختلف في اشتقاقه على أربعة أوجه : أ : أنّه مشتقّ من المالك ، كما يقال : ربّ الدار ، أي : مالكها ، قال بعضهم : لئن يربّني رجل من قريش أحبّ إليّ من أن يربّني رجل من هوازن ، أي : يملكني.
ب : أنّه مشتقّ من السيد ، ومنه : ( أما أحدكما فيسقي ربّه خمراً ) (160) أي : سيّده.
ج : أنّه المدبّر ، ومنه قوله : ( والربّانيّون ) (161) وهم : العلماء ، سمّوا بذلك لقيامهم بتدبير الناس وتعليمهم ، ومنه : ربّة البيت ، لأنها تدبرّه.
د : أنّه مشتقّ من التربية ، ومنه قوله تعالى : ( وربائبكمُ ) (162) سمّي ولد الزوجة ربيبة لتربية الزوج له.
فعلى هذا إن قيل : بأنّه تعالى ربّ لأنّه سيّد أو مالك ، فذلك من صفات ذاته ، وإن قيل : لأنّه مدبّر لخلقه أو مربّيهم ، فذلك من صفات أفعاله.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوكم :ـــــــــ ابوالرعد ــــــــــــــ lol!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قساميةالجزائر
عضــــــو
عضــــــو
قساميةالجزائر


انثى
عدد الرسائل : 48
العمر : 35
البلد : الجزائر
تاريخ التسجيل : 01/05/2010

تفسير اسماء الله الحسنى 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير اسماء الله الحسنى 4   تفسير اسماء الله الحسنى 4 Emptyالإثنين مايو 03, 2010 8:49 am

باركالله فيك اخي الكريم وزاده في ميزان حسناتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفسير اسماء الله الحسنى 4
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتـــدى القســــــــــاميــــــون :: القسم الاسلامي :: منتدى القران الكريم والسنوه النبويه الشريفه-
انتقل الى: