منتـــدى القســــــــــاميــــــون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولاستعراض المواضيع الاخيره

 

 الشهيد القائد / نبيل عبد العال

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
abo hassan
قســــامي 2
قســــامي 2
abo hassan


ذكر
عدد الرسائل : 117
العمر : 34
البلد : فلسطين *غزه*
الــدولــة : 12
رتبة العضو : الشهيد القائد / نبيل عبد العال 0e1932edd0
تاريخ التسجيل : 14/11/2007

الشهيد القائد / نبيل عبد العال Empty
مُساهمةموضوع: الشهيد القائد / نبيل عبد العال   الشهيد القائد / نبيل عبد العال Emptyالخميس نوفمبر 22, 2007 6:20 am

رحل شهيدنا بعد طول انتظار وحسن عمل وجهاد .. وبعد أن سعى للشهادة باذلاً من جهده ووقته وماله وأهله ليصل إلى مبتغاه.. وحين حانت لحظة الفراق رحل غريباً دون أن ينتظر أو يقول كلمة .. فقد عود أهله وأصدقاءه الصمت في كل شيء فرحل دون أن يشعرهم ودون أن يودعوه.. ليرحل الجسد بعد طول تعب ويستريح بعد طول عناء وانتظار .. وحسبه أنه قضى في سبيل الله دافعاً من جسده الطاهر ضريبة للعز والانتصار، إنه الشهيد البطل نبيل عبد العال والذي زارت منزله مراسلة موقع "القسام" للتعرف على صفاته ومشواره في حياته.



طفولة هادئة ,,

كانت مدينة غزة ومنطقة الشيخ رضوان بشكل خاص في (12/5/1981م) على موعد مع ميلاد بطل جديد يحمل صفات الرجل الصنديد الذي لا يخاف في الله لومة لائم، حيث نشأ وترعرع في عائلة عرفت بالتدين والالتزام، تغرس في أبنائها حب الله ثم حب الوطن، درس الابتدائية في مدرسة الفارابي والإعدادية في مدرسة اليرموك أما الثانوية فكانت في مدرسة الكرمل، ليلتحق بكلية التجارة في الجامعة الإسلامية ليدفعه حبه للدعوة إلى الله والتفقه في علوم الدين إلى الانتقال من كلية التجارة إلى كلية أصول الدين.

وهنا تحدثنا شقيقته الصابرة المحتسبة عن شهيدنا أبي أنس، فتقول إلهام: "كان نبيل جميلاً جداً في كل شيء، في أقواله وأفعاله، في شكله وصفاته، تميز بالهدوء والتفوق منذ صغره، فكان يحصل في دراسته على المراتب العليا ويشارك في العديد من المسابقات فضلاً عن أنه يحب ممارسة رياضة كرة القدم وغيرها من الأنشطة الرياضية".



ودوداً كريماً ,,,

وأوضحت شقيقته إلهام أن شهيدنا منذ طفولته كان حريصا على رضا والديه "فكان باراً بهما ويعمل على إسعادهما والترويح عنها"، مشيرة إلى أنه كان دائماً عندما يأتي من عمله وقبل خروجه يسلم على والدته ويقبل يديها ويطلب منها الدعاء له بأن يرزقه الشهادة، فضلاً عن أنه كثيراًَ ما كان يأخذها وزوجته وأطفاله إلى البحر وتناول العشاء في أحد المطاعم وغيرها من أماكن الترويح عن النفس.

وأوضحت أن شهيدنا أبا أنس كان ذا خلق رفيع .. حنون، متسامح، كريم، مرح، يسعد الجميع وإذا ما وجد أي أحد من أهله أو أصدقائه حزينا يسارع إلى إزالة هذا الحزن بأسلوبه المرح وقلبه الطيب، بالإضافة إلى ذلك كانت دائماً البسمة على وجهه والبراءة في عيونه لا يزعج أحداً ولا يغضب من أحد حيث أنه غضبه يكون لله وليس من أجل شيء دنيوي أو لأصغر الأسباب.



خيركم لأهله ,,

وفي العام 2002 قرر شهيدنا أبا أنس أن يكمل دينه، فتزوج من فتاة صالحة وتقية تحب الله عز وجل والعمل في سبيله، فأنجبت له زهرتان جميلتان رغد (3سنوات) وتسنيم (عام واحد)، وتقول أم أنس وهي تكفكف دموعها على فراق زوجها: "كان نبيل رحمه الله زوجاً حنوناً طيباً، يقف بجانبي ويساعدني في أعمال المنزل رغم انشغاله في مهماته الجهادية وكثيرا ما كان يقوم ببعض الأعمال بنفسه ولا يطلب مساعدة الآخرين".

وتضيف: "يحب الأطفال كثيراً جداً، فكثيراً ما تجده يأتي لأطفاله بالألعاب والحاجيات ويجلس ويطعمهم ومن ثم يداعبهم ويلاعبهم رحمه الله وأسكنه فسيح جناته".

وهنا تلتقط الحديث شقيقته هيام وتحدثنا والدموع في عينيها عن الشهيد وحسن معاملته وطيبته وحبه لأخواته، فتقول: "كانت شقة نبيل بجانب شقتي، ودائما يطلب مني إعداد الإفطار ويأتي لتناوله معي وأحيانا يعد الإفطار في منزله وينادي وينتظر حتى أصل ونتناوله معاً، وفي رمضان يزور الجميع ولا يقبل الإفطار إلا بعد الصلاة".



صلاة المجاهدين ,,,

حرص شهيدنا على أداء العبادات وكل الصلوات خاصة صلاة الفجر وعلى صلة الرحم، حتى أنه قبل استشهاده بلحظات كان في زيارة لإحدى شقيقاته، فضلاً عن أنه داعية للجميع، وهنا يقول صديقه أبو مصعب: "كان الشهيد نبيل رجلاً عابداً يحرص على الطاعات من صلاة وصيام نوافل وتلاوة القرآن والأذكار، كذلك يحرص كل الحرص على الصلاة في المسجد خاصة صلاة الفجر وقد كان من وصيته الحفاظ على صلاة الفجر ويقول عنها صلاة المجاهدين، وقد هدى الله على يديه العديد من الشباب والأقارب إلى الالتزام بالمسجد الحمد لله وإن شاء يكون في ميزان حسناته".

وأوضح أن الشهيد أبا أنس ابن مسجد حطين كان شعلة من النشاط يعد المجلات الحائطية ويوزع النشرات الدعوية بالإضافة لتحفيظ الأشبال وتعليمهم أمور دينهم وواجباتهم، ليتولى مسؤولية العمل الجماهيري التابع لحركة حماس في منطقته حيث أنه شارك في كافة الأنشطة الجماهيرية والشعبية وأشرف على العديد من الندوات واللقاءات والمحاضرات في مسجده ومنطقته.



المجاهد القناص ,,

رفض شهيدنا المغوار الوجود الصهيوني على أرضنا، وقرر الالتحاق بركب المجاهدين من أجل تحرير مقدساته من دنس المحتل الغاصب، حيث التحق بالجهاز العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عام 2003 بعد استشهاد صديقه الاستشهادي مسلمة الأعرج منفذ عملية إيلي سيناي البطولية، ليخوض غمار المعركة مع المحتل الغاصب حتى دحره من قطاع غزة، ولم يتوقف هنا بل أكمل المشوار ليشارك إخوانه في إطلاق الصواريخ على العدو الصهيوني الجاثم على أراضينا المحتلة منذ عام 1948م واستمر في ذلك حتى استشهاده.

وقد أكد رفيق دربه وصديقه في مشواره الدعوي والجهادي أبو مصعب أن الشهيد نبيل منذ التحق بالجهاز العسكري وحتى استشهاده كان ليله ونهاره للعمل في سبيل الله "كما عايشته ولاحظت عليه خاصة في الفترة الأخيرة، فإذا ما اتصل به إخوانه لأي مهمة جهادية تجده يترك كل شيء ويتجه إلى مهمته الجهادية، ولذلك أطلق عليه إخوانه لقب جعفر الطيار".

وأضاف: "لقد علمنا جعفر الطيار أن البطولة والشجاعة لا تحتاج إلا للرجال .. أما أشباه الرجال الذين مردوا على النفاق والتمرغ في أحضان العدو فمكانهم تحت الأقدام وفي مزابل التاريخ تلعنهم الأجيال تلو الأجيال".

أما عن الدورات العسكرية التي حصل عليها شهيدنا أبا أنس، فذكر لنا رفيق دربه أبا مصعب أنه حصل على العديد من الدورات منها المبتدئة وكانت في بداية التحاقه بالجهاز العسكري ثم دورة عليا وأخرى خاصة، والتي تميز فيها ببراعته ومهارته في إطلاق النار من المسدس، فضلاً عن مهارة القنص من جميع الأسلحة، مشيراً إلى أنه بعد الدورة الخاصة أسس وإخوانه من الشهداء الذين سبقوه إلى الجنان عماد أبو قادوس وجابر الشنتف وعماد شبانة الوحدة القسامية في كتيبة الرضوان وكان هو الخامس في منطقة الرضوان الكبرى.

ولما رأوه إخوانه فيه من حب للعمل والشجاعة والقوة الجسدية والبنيوية وصفات القيادة، رشح لدخول ما يسمى الأكاديمية العسكرية فكان يتلقى الدورات التعليمية التابعة للواء غزة والتي حصل فيها على المرتبة الأولى في وحدة القنص على لواء غزة، فكان المسؤول عن وحدة القنص في لواء الرضوان لخبرته البارعة في القنص بجميع الأسلحة.

ونظراً للبراعة الفائقة والقدرة العالية التي أبدها أبو أنس اختاره إخوانه ليكون مدرباً مشرفاً على عدد كبير من الدورات العسكرية منها الدورات التأهيلية واعليا ودورات الوحدات الخاصة وكذلك دورات القنص على مستوى لواء الرضوان.


صد الاجتياحات الصهيونية ,,

والتحق شهيدنا بجهاز الأمن والحماية التابع لوزارة الداخلية وعمل من خلاله مرافقاً لوزير الداخلية السابق الأستاذ سعيد صيام وبعدما جاء الوزير الثاني طلب القواسمي فأصبح مسؤول المرافقين، وهنا لا ننسى كيف أنه قدم نفسه وأصيب في قدمه عندما أقدم على حماية الوزير القواسمي من هجوم المنفلتين.. وفي عمله في جهاز الأمن والحماية حصل على رتبة ملازم وعرض عليه ترقيته إلى رتبة نقيب على أن يكتفي بالعمل في الأمن والحماية، إلا أنه رفض ذلك حتى يبقى في الجهاز العسكري لكتائب القسام يقارع الاحتلال الصهيوني.

ويحدثنا رفيق درب شهيدنا نبيل عن مشاركة الشهيد في صد الاجتياحات الصهيونية قائلاً: "كان أبو أنس مجاهداً قويا لم تلن له قناة ولم يتسلل الخوف إلى قلبه للحظة.. وفي ساحات الجهاد وميادين الرجال كان السباق هناك وفي الخطوط الأمامية.. وفي الجبهة المتقدمة رشاشه خلف ظهره ومن عيونه تتقد نيران الغضب والعنفوان تحرق بها عروش المنافقين والمتخاذلين.. وفي صدره لهيب من الانتقام لقتلة الأنبياء وأحفاد القردة والخنازير.. وبيديه عبوته التي تحمل الموت الزؤام لعدو خاف من أمثاله تترقب هناك صيدا ثمينا".

ولفت أبو مصعب الانتباه إلى أن شهيدنا أبا أنس شارك في العديد من عمليات إطلاق صواريخ القسام وقذائف الهاون باتجاه سيديروت والمغتصبات المحيطة بغزة، وكان يفرح كثيراً عندما يسمع بمقتل مغتصب أو إصابة آخر رداً على قتل أطفالنا ونسائنا.



يوم الارتقاء إلى السماء,,

أما عن يوم الشهادة فتقول زوجته، كان في هذا اليوم على غير عادته، سعيداً جداً وجهه نور، وقد كنا دعينا لتناول طعام الغداء في منزل عائلتي وذهبنا وعند عودتنا من هناك زرنا شقيقته ومن ثم عدنا إلى المنزل فإذا بإخوانه المجاهدين يتصلون به، وبسرعة فائقة ارتدى ملابسه وخرج كعادته ملبياً نداء الجهاد والاستعداد لمواجهة العدو، وبعد ساعات من خروجه سمعت صوت مكبرات الصوت تصدح في مساجد غزة تزف خبر استشهاد ابن القسام إلى حور الجنان.

وهنا تذرف الدموع وهي تحتضن طفلتها وتقول: "الحمد لله رب العالمين أن شرفني بهذا الخبر، رغم أنني لم أتوقع استشهاده خاصة في هذه الفترة نتيجة للهدوء في غزة"، واستدركت قائلة: "الحمد لله كان يطلبها كثيراً ويسعى لها وعندما صدق الله صدقه الله"، مشيرة إلى كرامته اللي بقيت موجودة عندهم وهي رائحة المسك التي ملأت المنزل عند كل باب وعند كل شباك رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.

هذا وقد استشهد القائد نبيل عبد العال أثناء تأديته مهمة جهادية في الإعداد للتصدي لقوات الاحتلال التي هددت باجتياح قطاع غزة بشكل كامل وذلك وفق بيان القسام.

وهنا لا يسعنا أن نقول سوى أنك أيها القائد .. أيها المجاهد .. أيها الصادق ... صدقت الله فصدقك .. صدقت فسبقت .. صدقت فنلت وتركتنا نحيا في دنيا الغرور والمعاصي .. نتجرع ألام نفوسنا ونكد لنحظى بما نلته ونسابق الزمن وننتظر لنلحق بك وقد أصبحت في مكانك مع الحور وفي رحمة الله ورضوانه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زهرة القسام
نوارة المنتدى
نوارة المنتدى
زهرة القسام


انثى
عدد الرسائل : 138
العمر : 33
البلد : فلسطين
الــدولــة : 0
رتبة العضو : الشهيد القائد / نبيل عبد العال B7b9310f4b
تاريخ التسجيل : 23/12/2007

الشهيد القائد / نبيل عبد العال Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشهيد القائد / نبيل عبد العال   الشهيد القائد / نبيل عبد العال Emptyالسبت يناير 12, 2008 10:23 am

الشهيد القائد / نبيل عبد العال 25


الشهيد القائد / نبيل عبد العال 26
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سليم
SPAMMER
SPAMMER
سليم


ذكر
عدد الرسائل : 1001
العمر : 38
البلد : الوسطى
الــدولــة : 0
رتبة العضو : الشهيد القائد / نبيل عبد العال Ceec7f85fe
تاريخ التسجيل : 26/09/2007

الشهيد القائد / نبيل عبد العال Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشهيد القائد / نبيل عبد العال   الشهيد القائد / نبيل عبد العال Emptyالثلاثاء يناير 22, 2008 9:26 am

رحمه الله واسكنه فسيح جناته
بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشهيد القائد / نبيل عبد العال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتـــدى القســــــــــاميــــــون :: قسم القساميون :: منتدى القسام العام-
انتقل الى: