منتـــدى القســــــــــاميــــــون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولاستعراض المواضيع الاخيره

 

 القصة التي ابكت الملايين لأصغر سجينه في العالم عند الاحتلال

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
abo hassan
قســــامي 2
قســــامي 2
abo hassan


ذكر
عدد الرسائل : 117
العمر : 34
البلد : فلسطين *غزه*
الــدولــة : 12
رتبة العضو : القصة التي ابكت الملايين لأصغر سجينه في العالم عند الاحتلال 0e1932edd0
تاريخ التسجيل : 14/11/2007

القصة التي ابكت الملايين لأصغر سجينه في العالم عند الاحتلال Empty
مُساهمةموضوع: القصة التي ابكت الملايين لأصغر سجينه في العالم عند الاحتلال   القصة التي ابكت الملايين لأصغر سجينه في العالم عند الاحتلال Emptyالخميس نوفمبر 22, 2007 6:42 am

القصة التي ابكت الملايين لأصغر سجينه في العالم عند الاحتلال الصهيوني
دوماً تسأل عن أمها ..

أبكت الملايين: عائشة أصغر سجينة تغادر المعتقل وتترك والديها ..!



عائشة تشعر بالغربة حتى بالنسبة لجدتها


يقال أن الحياة مجموعة من القصص والحكايا لم تجد بعد من يرويها، بهذه الفكرة صرفت مراسلة الـ 'بي بي سي' الصحفية هديل وهدان ملل الانتظار على بوابة معتقل تلموند الصهيوني وهي تترقب ظهور عائشة، أصغر سجينة يطلق الاحتلال الصهيوني سراحها.



الطفلة عائشة خارج السجن

ففي هذا المعتقل الذي أقف أمامه ولدت الصغيرة قبل ثلاث سنوات، وفي عالم حدوده قضبان المعتقل وملامحه تكشيرة السجان، قضت سنوات عمرها الثلاث محرومة من لون السماء.



وذنب عائشة الوحيد أنها الابنة الوحيدة لامرأة فلسطينية اسمها عطاف عليان، يتهمها الكيان الصهيوني بالانتماء لفصيل سياسي معاد لها.



كانت الجدة أم وليد تجلس أمام السجن على صخرة وضعها الحرس لمنع اقتراب المركبات من البوابة. والجدة، التي جاوزت السبعين، هي ما تبقى للصغيرة عائشة من عائلتها بعد أن اعتقل الجنود الصهاينة والدها قبل الإفراج عنها بيومين فقط.



كان التوتر والقلق باديان على ملامح العجوز: ' لو أنهم أجلوا اعتقاله يومين أو ثلاثة، سيعيش ولدي بحسرة لأنه لم يضم ابنته إلى صدره'، قالت أم وليد فيما تحجب أشعة الشمس عن وجهها بيديها.


عائشة خارجة من السجن مع المحامي
واستطردت تروي تفاصيل اعتقاله التي بدت مشابهة لمئات قصص الاعتقال التي اسمعها، قبل أن تطلب مني أن أسأل الجنود الثلاثة على بوابة المعتقل متى يطلق سراح الطفلة.



ظهور عائشة

وقبل أن أقنعها باستحالة الاقتراب، فتحت البوابة الإلكترونية ببطء مصدرة صريراً مزعجاً، لتظهر عائشة... كانت تمسك بيد رجل تبين فيما بعد أنه محامي الوالدة عطاف وقد كلفته إدارة المعتقل باستلام عائشة وتسليمها لذويها بالخارج.

وفي تلك اللحظة صاحت الجدة وقد انتفضت واقفة على قدميها 'يا حبيبتي يا ستي.. يا حبيبتي يا ستي' فيما اندفعت باتجاه الصغيرة تحتضنها وتقبلها.



لم تتقبل عائشة جدتها التي كانت تراها للمرة الأولى، واختبأت باكية خلف الرجل الذي اصطحبها فيما تصرخ بصوت حاد 'ماما'. وبدأت تسحب يد مرافقها للخلف فيما تتركز عيناها الدامعتان على البوابة التي أغلقت خلفها فحجبت عنها والدتها المنتحبة على فراق صغيرتها.




عائشة خارجة السجن
وبخطوات مترددة، خطت الصغيرة أولى خطواتها خارج العالم الوحيد الذي عرفته تحتضن بين ذراعيها دمية من قماش وما اتسعت له ذاكرتها الغضة من سنواتها الثلاث التي قضتها في السجن.


عائشة جاوزت سنتها الثالثة بشهرين، ويقول المحامي: 'كان يجب أن تغادر قبل اليوم بستة أشهر على الأقل، وحسب قانون مصلحة السجون، لا يجوز للأطفال فوق سن الثانية مرافقة الوالدة المعتقلة'.



ومثل عائشة، ولد خمسة أطفال داخل المعتقلات الصهيونية لأمهات سجينات، وفق إحصائيات 'مؤسسة الضمير' التي ترعى شؤون الأسرى الفلسطينيين في المعتقلات الصهيونية، خرج ثلاثة منهم مباشرة بعد الولادة لأسباب صحية تتعلق بظروف الولادة الصعبة، فيما توفي طفل واحد خلال عملية الولادة، وكانت عائشة الخامسة التي أصرت والدتها على إرضاعها.



عودة إلى البيت

بسرعة، انشغلت عائشة بهاتفي الخلوي الذي لفت انتباهها برنينه المستمر، وهكذا أفلتت يد المحامي لترافقني وجدتها إلى المنزل.


التأقلم مع المحيط دون خارج السجن ليس سهلا
هناك، انطلقت الصغيرة مستكشفة كل زاوية من زوايا المكان، فيما جلست أحادث الجدة بعد أن فشلت كل محاولاتي مع الصغيرة أحثها على الكلام، كان قلق الجدة يتمحور حول قدرتها على العناية بحفيدتها 'لو أنهم تركوا أحد أبويها طليقا على الأقل، أنا لن أقوى على ملاحقتها في كل مكان، فمرض السكري أتلف قدمي'.



اشتكت الجدة فيما تتنقل نظراتها مع قفزات الصغيرة التي بدت وكأنها تكتشف عالمها الجديد باحثة لنفسها عن مكان فيه.



غابت عائشة بإحدى غرف المنزل لتعود راكضة وقد حملت بين يديها صورة والديها يوم زفافهما، وبما أنها لم تعرف والدها إلا من خلف القضبان ولخمس وأربعين دقيقة فقط هي مدة الزيارة الواحدة، لكنها بالطبع ميزت والدتها ...'من هذه؟' سألتها محاولة جرها للحديث.



نظرت الصغيرة إلى مراسلة الـ 'بي بي سي' وكأنها تعاتبها :' ماما...وين ماما؟..أروح ماما؟' تمتمت الصغيرة بمفرداتها الخاصة بها فيما تسمرت عيناها على الإطار الذي تحمله فتتحسس الصورة تارة وتقبلها تارة أخرى. 'وين ماما راحت'.



كنت أستعد للمغادرة عندما استوقفتني الصغيرة وهي تشد حقيبتي وتتمتم بكلمات لم أفهمها، انحنيت مقتربة من عائشة أحاول فهم ما تقول، بدت وكأنها تستجمع ما في قاموسها الصغير من كلمات علها تحصل على ما تريد ثم نطقت 'أروح معك؟... أجيب ماما؟'.



وقفت عائشة بتحد تبوح بشوقها لحضن أمها وإن احتجزته القضبان. فسنواتها الثلاث كن بالنسبة لها عمراً كافياً لتدرك الكثير.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
السيف القاطع
مـشــــــرف قســــــم القســـــــام
مـشــــــرف قســــــم القســـــــام
السيف القاطع


ذكر
عدد الرسائل : 388
العمر : 32
البلد : فلسطين
الــدولــة : 0
رتبة العضو : القصة التي ابكت الملايين لأصغر سجينه في العالم عند الاحتلال Ceec7f85fe
تاريخ التسجيل : 16/11/2007

القصة التي ابكت الملايين لأصغر سجينه في العالم عند الاحتلال Empty
مُساهمةموضوع: رد: القصة التي ابكت الملايين لأصغر سجينه في العالم عند الاحتلال   القصة التي ابكت الملايين لأصغر سجينه في العالم عند الاحتلال Emptyالخميس نوفمبر 22, 2007 8:03 am

اللهم فك اسرها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://alsaif-alqate3.ingoo.us/index.htm
 
القصة التي ابكت الملايين لأصغر سجينه في العالم عند الاحتلال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتـــدى القســــــــــاميــــــون :: قسم القساميون :: منتدى القسام العام-
انتقل الى: