منتـــدى القســــــــــاميــــــون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولاستعراض المواضيع الاخيره

 

 وداعا أيها البطل... لفقدك تدمع المقل

اذهب الى الأسفل 
+2
السيف القاطع
abo hassan
6 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
abo hassan
قســــامي 2
قســــامي 2
abo hassan


ذكر
عدد الرسائل : 117
العمر : 34
البلد : فلسطين *غزه*
الــدولــة : 12
رتبة العضو : وداعا أيها البطل... لفقدك تدمع المقل 0e1932edd0
تاريخ التسجيل : 14/11/2007

وداعا أيها البطل... لفقدك تدمع المقل Empty
مُساهمةموضوع: وداعا أيها البطل... لفقدك تدمع المقل   وداعا أيها البطل... لفقدك تدمع المقل Emptyالخميس نوفمبر 22, 2007 6:38 am

وداعا أيها البطل... لفقدك تدمع المقل Naeem[]

لم يثنهِ تفوّقه الدراسي و مستقبله الزاهر عن مواصلة طريقه و عمله الجهادي في سبيل الله , فكان أميراً للكتلة الإسلامية في مدرسته الإعدادية و الثانوية , و رغم أنه كان مرشحاً للحصول على درجة الامتياز في الثانوية العامة على مستوى فلسطين و بالرغم من إنهائه منهجه المقرّر قبل فترة إلا أنه رفض شهادة الدنيا و ألح في شهادة الآخرة بصدقٍ و إصرار فخرج ليقارع الأعداء عن قرب , غير مبالٍ بما يصيبه واضعاً كلّ فكره و همّه في الارتفاع شهيداً إلى الله فكان له ما أراد و ما تمنّى .. إنه الشهيد البطل : نعيم باسم نعيم نعيم .



الميلاد و النشأة :

ولد الشهيد نعيم في ألمانيا في 8/7/1985 وسط عائلة عرف عنها التديّن و الذكاء و تربية أبنائها في المساجد , فليس غريباً أن ينشأ نعيم خلوقاً ذكياً نشيطاً محبوباً .

نعيم له من الأخوة اثنان و من الأخوات ثلاثة هو أكبرهم جميعاً , درس الشهيد نعيم دراسته الابتدائية في أكثر من دولة منها ألمانيا و السودان و الأردن و الطريف في الموضوع أنه درس الصف الأول في ألمانيا و عاد إلى غزة بلغته الألمانية ليدرس باللغة العربية الصف الثاني لحصل على درجة امتياز طوال حياته التعليمية , أكمل شهيدنا مسيرته التعليمية لينهي الإعدادية من مدرسة الفلاح الإعدادية بامتياز , لينتقل بعدها إلى الثانوية في مدرسة الكرمل لينهي الصف العاشر و الحادي عشر بتفوّق ليلتحق بالثانوية العامة في نفس المدرسة و ينهي مقرّره قبل أن يلتحق بركب الشهداء .

منذ صغره تميّز نعيم بصفات عديدة منها أنه كان صاحب رأي منذ كان في رياض الأطفال حيث كانوا في رحلة في ألمانيا فقدّمت المعلمة لكلّ الطلاب قطعاً من الحلوى فأعطت نعيم ككلّ الأطفال لكنها تفاجأت بنعيم يرفض تلك الحلوى و عندما سألته لماذا قال لها إن هذه الحلوى تحتوي على مادة من شحوم الخنازير فاندهشت المدرسة من ذلك و قالت له و ما الغريب في ذلك فقال لها إن ديننا الإسلامي يحرّم لحوم الخنزير فاستغربت جداً من قدرته على التمييز .

كان نعيم قويّ الشخصية و صاحب رأي واضح صبور له قدرة قوية على تحمّل المصاعب , مطيعاً لوالديه حريصاً جداً على رضاهم .

كان محباً للقراءة بشكلٍ كبير جداً لدرجة أنه كان يرهق والده مادياً في شراء الكتب حيث كان يشتري في الشهر ما معدّله 5 كتب بسعر الكتاب حوالي 30 شيكلاً و كانوا عندما يسافرون من بلد لبلد يحملون معهم كمّاً هائلاً من الكتب .

قبل حوالي شهرين أقامت وزارة التربية و التعليم مسابقة على مستوى قطاع غزة في "القراءة اللامنهجية و الثقافة العامة" فحصل على المرتبة الأولى بتميّز و كان فرحاً جداً عندما كانت جائزته كتباً قيمة .

تميّز أيضاً بكرهه للظلم فكان يواجه الآخرين في مقابل رفع الظلم عن الآخرين , كان محباً لمساعدة الآخرين , حيث ذكرت والدته موقفاً طريفاً ففي مرة أعطته نقوداً لشراء بعض الحاجيات للمنزل فقال لها سأذهب للمسجد أصلي و من ثم أشتري الحاجيات و أعود للمنزل فانتظرته والدته ليعود بالحاجيات و لكنه عاد بدونها فعندما سألته لماذا لم تشترِ لي ما طلبته منك فقال باسماً لقد تبرعت بالنقود لرجل فقير في المسجد .

بكاه مدرّسوه كثيراً لأنه كان معطاءًا ذكياً متفوّقاً نشيطاً في حياته الدراسية , يشارك في كلّ الأنشطة الرياضية و الثقافية و التعليمية , و أعلن مدير مدرسة الكرمل أن المدرسة أطلقت اسمه على جناح في المدرسة بحضور والده و عددٍ من أقاربه.

أما زملاؤه في المدرسة فقد كان لهم نصيب من الحزن حيث أكّد أحد زملائه بأنه كان مفعماً بالنشاط محترماً لكلّ زملائه في الفصل مساعداً لهم فيما يحتاجون في الدراسة .

كلّ من عرف نعيم أمل له بأن يخرج بمستقبل متميز فكرياً و علمياً و ثقافياً , فقد أكّد والده الدكتور باسم نعيم بأن ابنه عندما يجلس معه و يناقشه يحسّ بأنه صاحب رأيٍ يناقش كأنه رجل لرجل , حيث دار بينه و بين والده نقاش حول تحرير فلسطين و كيف ستتحرّر هذه البلاد من أيدي الصهاينة فقال نعيم : "يجب على التربية و التعليم أن تفرِض في مناهجها التعليمية كيف تحرّرت فلسطين أيام صلاح الدين و كيف كان دور العز بن عبد السلام في جمع الشباب و حضّهم على الجهاد و الاستشهاد" .

أما والدته و التي كانت فخورة باستشهاد ابنها فقد أكّدت على أن نعيم كان قمة في الطاعة و الأدب و الاحترام , و أكّدت على أن نعيم كان قد خطف الأضواء إليه منذ كان صغير حيث دخل المدرسة في ألمانيا و كان صغيراً في السن و كانوا مستغربين من ذكائه الخارق رغم أن سنّه الدراسي لم يحن بعد و شهدوا له بالمستقبل الزاهر , مشيرة إلى أن والده كان يشجّعه على قراءة الكتب و كان عندما يسافر إلى أيّ بلدٍ بدلاً من أن يرسل هدايا مثل الملابس كان يرسل الكتب .

أحب نعيم الكتب الإسلامية و كلّ الكتب التي لها علاقة بالإسلام و المفكّرين و المبدعين و العظماء و المجاهدين .

أما عن ذكائه في المسابقات فقد كان يفوز في كلّ مسابقة يدخل بها حيث كانت الفرق المقابلة تخاف من نعيم عندما يكون موجوداً في المسابقة , لأنهم على يقين أن الفوز له و ليس لهم .

كان جريئاً و صريحاً حيث كان كثيراً ما يصحّح على مدرسيه و مفتشيه في المدرسة , حيث رجع الكثير من المفتشين إلى الإدارة ليتعرّفوا على نعيم من مدير المدرسة من كثرة ما كان عليه من ذكاء .

كان نعيم كثير الحديث عن الشهادة و الاستشهاد تمنّاها كثيراً و طلبها كثيراً حيث أوصى والدته بعدم البكاء , قال لها : "كوني كأم نضال فرحات صابرة و احتسبيني عند الله شهيداً , لو أنك تعلمي ماذا أعدّ الله للشهيد و ما هي مراتبه عند الله سوف تتهافتين على الشهادة قبلي" .

و أكّدت والدته أنه كان يجتهد ليحصل على الأول في الثانوية العامة ليثبت بأن شباب المساجد متميّزون في كلّ شيء و ليس فقط في الجهاد . و أكّدت والدته على أن نعيم كان يسدّ مكان والده عندما يكون والده في خارج البلاد حيث يقوم بكلّ ما يتطلبه البيت و يقوم بتدريس أخوته و أخواته و يسأل عنهم في المدارس و يتابع دروسهم أولاً بأول .

قرّر أن يعمل في مكتبة مجاناً ليكون قريباً من الكتب و يقرأ من كتبها ما يشاء دون أن يرهق والده في شراء الكتب .

قالوا عنه أصدقاء والده إنهم عندما كانوا يجلسون معهم كانوا يشعرون بأنهم جالسون مع رجلٍ فقد كان يحاورهم و يناقشهم في كلّ الأمور وسط استغرابهم و اندهاشهم رغم صغر سنه في ذلك الوقت , و كثير منهم اتصل من أغلب البلدان العربية بعد استشهاده مبدين فخرهم و اعتزازهم باستشهاده باكينه بدموع العين و دموع القلب .



الاستشهاد :

في تمام الساعة الثانية صباحاً استيقظت مدينة غزة على أصوات طائرات العدو الصهيوني و بعدها بفترة وجيزة بدأت قوات العدو بقصفٍ عنيف برشاشات الدبابات و قذائفها و كان نعيم لم ينمْ بعد و سمع أصوات مآذن المساجد تنادي بأن قوات العدو الصهيوني تحاصر بيت الشهيد يوسف أبو هين فما كان منه إلا و أن جلس يشاهد شاشات التلفاز و يتابع الإذاعة .

استمر الشهيد على حاله حتى آذان الفجر فقالت له والدته إذهب و صلّي في المسجد فقال لها لا سأصلي بك اليوم , و أصرّ على ذلك فما كان من والدته إلا الموافقة و بالفعل أم بها في صلاة الفجر .

انطلق الشهيد نعيم في تمام الساعة السادسة صباحاً إلى حي الشجاعية ليساعد في فك الحصار عن إخوانه آل أبو هين المجاهدين و هناك التقى بإخوانه في كتائب القسام و كان الشباب قد نصبوا لإحدى دبابات العدو الصهيوني عبوة و عندما اقتربت الدبابة من العبوة قام الشباب بتفجيرها فرآهم نعيم فأخذ يرقص فرحاً فرآه أحد قناصة العدو الصهيوني فأخذ يطلق عليه النار فأصابه في قدمه و في رقبته و في كتفه ليرتفع نعيم إلى الله شهيداً مع الأنبياء و الصديقين .

و قد نعت كتائب الشهيد عز الدين القسام الشهيد نعيم باسم نعيم في بيانٍ لها .

أما عن كرامات الشهيد فقد ظهرت له عدة كرامات منها رائحة المسك القوية و التي كانت تفوح من جثمانه الطاهر , الأعداد الهائلة من الناس التي خرجت لتشيّع الشهداء الـ 13 , و السرعة الهائلة التي كانت تسير بها الجنازة إلى المقبرة.

رحم الله شهداءنا و أسكنهم فسيح جنانه مع الأنبياء و الصدّيقين و الشهداء و حسن أولئك رفيقاً .





وصية الشهيد القسامي المجاهد نعيم باسم نعيم (أبو حسن)

الحمد لله جبار الأرض و جبار السماء ، الحمد لله الذي أحيا الأرض من بعد موات ، الحمد لله الذي أحيا فريضة الجهاد في فلسطين ، الحمد لك يا ربنا كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك .. و أصلّي و أسلّم على إمام المجاهدين و سيّد الخلق أجمعين محمد صلى الله عليه و سلم و على آله و صحبه و من سار على دربه إلى يوم الدين ثم أما بعد :-

فهذه كلمات أخطّها بدمي هي كلمات على هامش الطريق قد تشعل شمعة في أتون الظلام و الظلم الذي ملأ هذه ، يستحيل الظلام نوراً و حتى تملأ الأرض عدلاً و نوراً بعدما ملئت و ظلماً و جوراً .

أحبائي في الله :-

إن الشهداء اليوم يقدّمون دماءهم رخيصة في سبيل الله يبتغون الحور العين الحسان و مقاعد الجنان أما من بقيَ بعدهم فواجبهم أن يحافظوا على دماء الشهداء و أن يسيروا على دربهم الذي هو درب العزة و الفخار و ما ارتضاه قوم إلا أعزّهم الله على من عاداهم و و الله من ذاق حلاوة الجهاد في سبيل الله و لذّته و لذة الشهادة و طعمها لترك الدنيا و فتنتها و أعلنها هجرة إلى الله تعالى يبتغي القتل و لصار حاله حال ما حدث به رسول الله صلى الله عليه و سلّم حيث قال :- ((من خير معاشر الناس لهم رجل ممسك بعنان فرسه في سبيل الله يطير على متنه كلما سمع هيعة أو فزعة طار إليها يبتغي القتل و الموت مظانة)) .. هذا هو حال المجاهدين المرابطين يجعل له في كلّ مكان معركة نصيباً و في كلّ موقعة سهماً .

إلى أمة الإسلام :-

و الله إن القلب يتقطع حزناً و أسفاً على ما آل إليه حالك من بعد عزة و منعة و و الله ما صرنا كذلك إلا يوم أغفلنا الجهاد في سبيل الله .

"قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَ أَبْنَاؤُكُمْ وَ إِخْوَانُكُمْ وَ أَزْوَاجُكُمْ وَ عَشِيرَتُكُمْ وَ أَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَ تِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَ مَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ جِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ" (التوبة:24) .

و الله الذي لا إله إلا هو .. إن سورتي الأنفال و التوبة تمزّقان قلبي أسفاً و حزناً و غماً على حال المسلمين اليوم الذين أصبحوا يقرؤونها دون تدبر و يقلبون صفحاتها دون تصفّح و تمعّن و يردّدون آياتها دون تعقّل ، ألغوا الجهاد من نفوسهم و عقولهم و ربّوا أبناءهم على الجبن و الذلة و أصبح حال أمتنا كما قال القائل :

نساء الروم جاءتنا لتحمي رجالاً في الحواضر و البوادي

و مع حال الأمة المؤسف إلا أن شباب الإسلام العزيز العفيف الذي يأبى الذلة في كلّ يوم يثبت أنه قادر على أن يعيد مجد أجدادنا و آبائنا مجد خالد و القعقاع و ضرار ، فقد سطع نورٌ من هنا و هناك أخذ على عاتقه هم أمته ثم انطلق ممتشقاً حسامه يضع البذرة الأولى لطرد أعداء الله من أرض الإسلام ...

إخواني في مسجدي :-

إلى مسجدي الحبيب إلى الروض التي نبتنا و أينعنا و أزهرنا فيها إلى جنبات المسجد و أرجائه إلى أعمدته و محرابه نقول : ستبقى علَماً يا مسجدي ستبقى جامعة تخرّج الشهيد ، فبعد عوض سلمي يأتي زاهر نصار يلحقه محمد الدحدوح و سمير عباس و تستمر قافلة الشهداء شهيد تلوَ شهيدٍ من قلعة صلاح الدين التي جهّزت هؤلاء الأطهار الأبرار و لا نزكّي على الله أحداً ...

إلى أبنائي ، شباب مسجدي الأطهار الركع السجود الذين أحببتهم و عشقتهم في الله إلى الذين يمتلأ القلب فرحاً و سروراً برؤيتهم حافظوا على مسجدكم كما تحافظون على أرواحكم ، إملؤوه ذكراً و خيراً ، أكثروا من حلقات الذكر و مجالس العلم و أنيروه بوجودكم و اجعلوه راية و علماً يحتذى .

لا تنسوا صلاة الفجر و قيام الليل و صيام الإثنين و الخميس و الإكثار من النوافل و لا تنسونا نستحلفكم بالله من دعائكم أن تذكرونا أن يرحمنا الله و يدخِلنا الفردوس الأعلى ...

فلا تقولوا خسرنا من غاب بالأمس عنا

إن كان في الخلد خسر فالخير أن تخسروني

إلى دعوتنا المباركة و لواءها المجاهد :-

أحمد الله الذي أوجدنا على هذه الأرض و أحمده أن خصّنا بشرف الانتماء إلى هذه الدعوة الربانية و أسأل الله أن يجعل ذلك رصيداً لنا في حسناتنا إنه وليّ ذلك و القادر عليه ، و أبشّركم أحبائي أن شجرة الإسلام سترتوي من دمائنا التي لن تضيع هدراً ستنبت و يشتد عودها و تلقي بظلّها على الأرض كلّها و لتعود الخلافة إلى هذه الأرض الطيبة و سيحكم شرع الله و الله غالب على أمره ، قد يراق دمنا في سبيل الله و لكن هذه الدماء نقدّمها سراجاً للمسجد الأقصى ...

إننا اليوم نسير على درب الأحبة محمدٍ المصطفى و صحبه و من جاء بعدهم من أمثال مرشد دعوتنا الشهيد حسن البنا و سيد قطب و الشهيد مروان حديد و عبد الله عزام و من لحقهم ممن عرفتهم ساحات الجهاد و الفداء في شتى أقطار الأرض .

إلى أبي و أمي :-

بارك الله فيكم جهدكم و تقبّلكم مني و أسأل الله أن يغفر ذنبي و أخطائي معكم و أن يرضيكم عني في محياي و مماتي و أن يجعل الله لكم الغفران و المغفرة يوم القيامة بما قدّمتم و أرجو ألا تحزنوا عليّ فأنتم من ربيتمونا على هذه السبيل التي فاز من سار فيها و خسر الخسران كلّه من حاد عنها و أسألكم أن يكون يوم شهادتي يوم عرس و فرح فهو يوم زفافي إلى الحور العين ...

قل لي بربك يأبي هل ننزوي خوفاً فليس للعدو قياد

دعنا نسافر في دروب آبائنا و لنا في الهمم العظيمة زاد

ميعادنا النصر المبين فإن يكن موت فعند إلهنا الميعاد

دعنا نمت حتى ننال شهادة فالموت في درب الهدى ميلاد

و أبشّركم أن الشهيد يشفّع في سبعين من أهله فأسأل الله عز و جل إن كتبني شهيداً أن يشفّعني فيكم و يجزِل لكم الثواب بما قدّمتموه إنه وليّ ذلك و القادر عليه .

و في الختام :-

اللهم اجعل كل أعمالي خالصة لوجهك الكريم ، اللهم إني أسألك أن تجعل خير أيامي يوم لقائك و أن تكرِمني بالشهادة في سبيلك و أن تدخلني الفردوس الأعلى بلا سؤال و لا حساب .

اللهم آمين ... و صلّي على سيدنا محمد أبي القاسم و على آله و صحبه أجمعين ....

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
السيف القاطع
مـشــــــرف قســــــم القســـــــام
مـشــــــرف قســــــم القســـــــام
السيف القاطع


ذكر
عدد الرسائل : 388
العمر : 32
البلد : فلسطين
الــدولــة : 0
رتبة العضو : وداعا أيها البطل... لفقدك تدمع المقل Ceec7f85fe
تاريخ التسجيل : 16/11/2007

وداعا أيها البطل... لفقدك تدمع المقل Empty
مُساهمةموضوع: رد: وداعا أيها البطل... لفقدك تدمع المقل   وداعا أيها البطل... لفقدك تدمع المقل Emptyالخميس نوفمبر 22, 2007 8:08 am

رحمه الله

واسكنه فسيح جنانة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://alsaif-alqate3.ingoo.us/index.htm
المنتصر
عضو قسامي
عضو قسامي
المنتصر


ذكر
عدد الرسائل : 52
العمر : 36
البلد : palestine*qaza
الــدولــة : 20
رتبة العضو : وداعا أيها البطل... لفقدك تدمع المقل 6d9da40085
تاريخ التسجيل : 29/11/2007

وداعا أيها البطل... لفقدك تدمع المقل Empty
مُساهمةموضوع: رد: وداعا أيها البطل... لفقدك تدمع المقل   وداعا أيها البطل... لفقدك تدمع المقل Emptyالخميس ديسمبر 06, 2007 10:20 am

اشكرك اخي ابو حسن على الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
baraa
مشـــــرف قســـــم التطوير والتقنيـــه
مشـــــرف قســـــم التطوير والتقنيـــه
baraa


عدد الرسائل : 312
الــدولــة : 0
رتبة العضو : وداعا أيها البطل... لفقدك تدمع المقل E3367e7218
تاريخ التسجيل : 26/09/2007

وداعا أيها البطل... لفقدك تدمع المقل Empty
مُساهمةموضوع: رد: وداعا أيها البطل... لفقدك تدمع المقل   وداعا أيها البطل... لفقدك تدمع المقل Emptyالجمعة ديسمبر 07, 2007 2:24 am

مشكور على الموضوع
جزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سليم
SPAMMER
SPAMMER
سليم


ذكر
عدد الرسائل : 1001
العمر : 38
البلد : الوسطى
الــدولــة : 0
رتبة العضو : وداعا أيها البطل... لفقدك تدمع المقل Ceec7f85fe
تاريخ التسجيل : 26/09/2007

وداعا أيها البطل... لفقدك تدمع المقل Empty
مُساهمةموضوع: رد: وداعا أيها البطل... لفقدك تدمع المقل   وداعا أيها البطل... لفقدك تدمع المقل Emptyالأربعاء ديسمبر 12, 2007 1:47 pm

رحمه الله
هكذا دأب رجال القسام والكتلة
الجهاد في سبيل الله منذ الطفولة

بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قساميةالجزائر
عضــــــو
عضــــــو
قساميةالجزائر


انثى
عدد الرسائل : 48
العمر : 35
البلد : الجزائر
تاريخ التسجيل : 01/05/2010

وداعا أيها البطل... لفقدك تدمع المقل Empty
مُساهمةموضوع: رد: وداعا أيها البطل... لفقدك تدمع المقل   وداعا أيها البطل... لفقدك تدمع المقل Emptyالأحد مايو 02, 2010 7:58 am

بارك الله فيك اخي على هدا الموضوع حفض الله مجاهدين ولشهداءناالرحمة والغفران و الجنة ان شاء القدير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وداعا أيها البطل... لفقدك تدمع المقل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتـــدى القســــــــــاميــــــون :: قسم القساميون :: منتدى صور القسام-
انتقل الى: